العدوني يحاضر في برشيد بمناسة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال

أطر الدكتور رشيد العدوني نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، محاضرة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال حول موضوع “الوحدة الترابية، واجب الوقت وتحديات المرحلة”،  نظمها الفرع الإقليمي للحركة بإقليم برشيد سطات.

 وكانت المحاضرة فرصة للتذكير بأهمية المناسبات الوطنية لتعزيز الحس الوطني واستحضار التضحيات والجهود التي قدمها أسلافنا لننعم بالأمن والاستقرار في ظل الثوابت المغربية التي نعتز بها، كما كانت مناسبة للتذكير بمواقف الحركة الثابتة تجاه القضية الوطنية، ألا وهي قضية الوحدة الترابية.

وإزاء المستجدات التي تعرفها قضية الصحراء، أكد العدوني على أن هذه القضية ليست قضية دولة فقط، وليست مسألة دبلوماسية وكفى، ولكنها قضية كل الأفراد، وقضية المجتمع برمته، بكل أطيافه وانتماءاته، مؤكدا في هذا السياق على أن موقف الحركة من هذه القضية ثابت لم ولن يتغير لأن الوحدة الترابية جزء من الهوية الوطنية، مستدلا بجهود الحركة في هذا الإطار، سواء ما تعلق بالجهود الفكرية من خلال الكتابات والإنتاجات العلمية، أو ما تعلق بما يمكن تسميته بالدبلوماسية الدعوية، بما تتيحه من إمكانيات لخدمة عدالة القضية إزاء الرأي العام الدولي.

وقد استعرض المحاضر مختلف إمكانيات واحتمالات حل القضية، ليبقى أقواها وأرقاها هو المقترح المغربي المتعلق بإقرار الحكم الذاتي.

وختم العدوني محاضرته بالتذكير بأن الحق المغربي المتعلق بوحدته الترابية في أبعادها السياسية، تسندها حقائق التاريخ والجغرافيا، فهذه الوحدة الترابية تؤسسها الوحدة المرجعية والوحدة الدينية والثقافية، وهي معاني بحكم أنها تشكل صمام الأمان، فقد وجب الاهتمام بها وإيلاؤها العناية اللازمة

كريم عيار