قال الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن الإجراءات التي اتخذت لمواجهة فيروس كورونا تمت بالتنسيق بين عدد من القطاعات الحكومية ومختلف المؤسسات المعنية، حيث تم إحداث أربع لجن أو ما أسماها بالكتائب الأربع للحرب على الجائحة وهي:

لجنة القيادة التي تتابع موضوع الحالة الوبائية، ولجنة علمية متخصصة لدى وزارة الصحة تتبع الجوانب البحثية والعلمية المتعلقة بالوباء، ولجنة الرصد واليقظة لتتبع تطورات الوباء، ولجنة اليقظة الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالدعم الموجه للمتضررين من الجائحة، أوضح العثماني في حوار مع جريدة الأيام 24 الورقية، في عددها 893 (بتاريخ 08-15 أبريل 2020)، أن الدعم مخصص لثلاث فئات: المنخرطون في صندوق الضمان الاجتماعي، ومهنيو القطاع غير المهيكل الحاصلون على بطاقة “الرميد”، والذين لا يتوفرون على هذه البطاقة، على اعتبار أنهم فقدوا مصدر عيشهم بسبب الوضعية التي نتجت عن انتشار هذا الوباء.

وبخصوص دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، أشار العثماني إلى إطلاق برنامج “امتياز تكنولوجي” الذي يدعم ماليا المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة ب30 في المئة من إجمالي مبلغ الاستثمار في صنع مستلزمات ضرورية لمكافحة جائحة كورونا اختير منها لحد الآن 42 مشروعا بقيمة 137 مليون درهم، بالإضافة إلى التدابير الضريبية، ودعوة القطاعات الحكومية للتسريع في أداء كافة المستحقات.

وفيما يتعلق بمصاريف الصندوق تدبير جائحة كورونا، فقد حصرها رئيس الحكومة في نوعين : النوع الأول النفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية كالبنيات التحتية والمعدات التي يتعين اقتناءها، والنوع الثاني الإسهام في دعم الاقتصاد الوطني من خلال دعم القطاعات الأكثر تأثرا بتداعيات الفيروس، والحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة.

الإصلاح