د أحمد الريسوني يؤكد استمرار مشاركته في النقاش العمومي حول القضايا الفكرية والثقافية

أكد العالم المقاصدي أحمد الريسوني أنه يعتزم بحسب ما تبقى من الصحة والعمر، المشاركة في نقاش القضايا الفكرية والثقافية المطروحة في بلادنا، لأن هناك هجوما على الثقافة الإسلامية وعلى النموذج الإسلامي للحياة.

ونبه الريسوني العلامة الريسوني في تصريح لموقع “الإصلاح” إلى أن هناك العديد من المعارك الثقافية التي تجري على أرضنا المغرب، وهي معارك ثقافية حامية الوطيس، على اعتبار أن هناك إرادة قوية يستهدف تغيير المجتمع، واقتلاع جذور التكوين الإسلامي، موضحا أنه سيكون حاضرا في غمارها.

وأوضح في حديثه، أن التقاعد الوظيفي فتح أمامه فرصة من أجل التفرغ لمشاريع علمية شخصية وأخرى مع حركة التوحيد والإصلاح، وكذا مع مركز المقاصد للدراسات والبحوث.

ويأتي تقاعد الدكتور أحمد الريسوني بعد رحلات طويلة طاف فيها عددا من الدول والجامعات خلال العشرين سنة الماضية، وقدم إسهامات للعالم ومن ضمنها العمل كخبير أول لدى مجمع الفقه الإسلامي بجدة في معلمة القواعد الفقهية.

وأشار العضو المؤسس والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن التقاعد النهائي يخص التقاعد الوظيفي والمهني، مشددا على أن العمل العلمي والدعوي، أمور لا تعرف التقاعد وتدخل ضمن ما يقال عنه “من المعهد إلى اللحد” و”مع المحبرة إلى المقبرة”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى