صحف عالمية تتحدث عن مصداقية حركة “حماس”
سلطت الصحف العالمية بمختلف لغاتها الضوء على الأحداث الدائرة في قطاع غزة، واعتادت معظم وسائل الإعلام الأجنبية على تأطير العدوان على غزة باعتباره حربا من جانب واحد، لتستخدم لغة متحيزة للاحتلال “الإسرائيلي”.
ويشن الاحتلال “الإسرائيلي” قصفا مكثفا على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة 2329 قتيلا و9042 جريحا، وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 200 شخص، وفق مسؤولي الاحتلال “الإسرائيلي”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن تحليلات استخباراتية أميركية أن مصداقية حركة حماس ونفوذها تناميا بشكل كبير منذ هجوم السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى).
وكشف تحقيق لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن أدلة “إسرائيل” لا ترقى لمستوى إظهار أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استخدمت مستشفى الشفاء مركزا للقيادة والسيطرة، مضيفا أن أيا من المباني الخمسة بمستشفى الشفاء التي حددها الجيش الإسرائيلي ليس مرتبطا بشبكة الأنفاق.
ونقل موقع “بوليتيكو” عن استطلاع لجامعة كوينيبياك أن الأميركيين مستاؤون من دعم بلادهم للاحتلال “الإسرائيلي” مع اقتراب الحرب على غزة من الشهر الثالث.
وأوردت صحيفة “تايمز” البريطانية عن مصادر في البنتاغون أن واشنطن نشرت المزيد من قواتها العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية بالبحر الأحمر، موضحة أن هجمات الحوثيين بمسيّرات وصواريخ كروز في البحر الأحمر هي محاولة متعمدة لجر أميركا للرد.
وتتحدث صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مطالبة مشرعين ديمقراطيين يطالبون برقابة أكبر للكونغرس على المساعدات العسكرية الأميركية المرسلة إلى الاحتلال “الإسرائيلي”، مضيفا أن النائب الديمقراطي جيسون كرو طلب مزيدا من الشفافية عن مدى تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
أوردت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنباء عن ضرب أسير فلسطيني حتى الموت في سجن كتسيعوت (النقب) الصحراوي. وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وحدة التحقيق مع السجانين فتحت تحقيقا ضد 14 متهما، بعضهم يشتبه في أنهم ضربوا الأسير وتسببوا بوفاته.