“الصحة العالمية” تدعو إلى حظر السجائر الإلكترونية المُنَكّهة
دعت منظمة الصحة العالمية إلى حظر جميع أنواع السجائر الإلكترونية المُنكّهة في جميع أنحاء العالم ومعاملتها بشكل مماثل للسجائر العادية.
وقالت المنظمة في بيان لها الأسبوع الماضي، إن هناك حاجة إلى “إجراءات عاجلة” للسيطرة على السجائر الإلكترونية، حيث لا توجد أدلة تذكر تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يساعد المدخنين على الإقلاع عن السجائر العادية، كما يمكن أن يؤدي إلى إدمان النيكوتين لدى غير المدخنين.
وحثت المنظمة على إجراء تغييرات، بما في ذلك حظر جميع عوامل النكهة مثل “المنثول”، وتطبيق التدابير نفسها المستخدمة للسيطرة على السجائر العادية، وتشمل: رفع الضرائب وحظر الاستخدام في الأماكن العامة، منبهة إلى أن السجائر الإلكترونية اكتسبت بدورها استخداما واسع النطاق بين الشباب والشابات، ما قد يؤدي إلى إدمانها.
وأفاد تقرير للمنظمة أن عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما ويستخدمون السجائر الإلكترونية، أكثر من المستخدمين البالغين في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية، وذلك بفضل التسويق المكثف، مشيرة إلى أن السجائر الإلكترونية تولد مواد من المعروف أن بعضها يسبب السرطان، ويشكل مخاطر على صحة القلب والرئة، ومن الممكن أن تضر أيضا بنمو الدماغ لدى الشباب.
يذكر أن دراسة أسترالية صدرت شهر مارس الماضي، أكدت أن السجائر الإلكترونية تحتوي على 240 مادة كيميائية؛ منها مواد سامة تضر بالصحة عموما والرئتين على وجه الخصوص، حيث أوضحت أن مدخني السجائر الإلكترونية يمكن أن يتسمموا بالنيكوتين، الأمر الذي يؤثر بدوره على حدوث نوبات قلبية وتنفسية، ناهيك عن الاكتئاب.