الصحافة العبرية: يجب طرد نتنياهو من الحكم
ركزت الصحافة العبرية جل اهتمامها بإيراد وتحليل المطالب الداعية إلى رحيل بنيامين نتنياهو، واصفة عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب عز الدين القسام يوم 7 أكتوبر 2023 بـ”المذلة الإسرائيلية الكبرى”.
وطالبت أسرة التحرير “هآرتس” في افتتاحية بعنوان “ليرحل الآن” بضرورة رحيل بنيامين نتنياهو عن الحكم، قائلة “نتنياهو لا ينشغل بـ”اليوم التالي” لدولة إسرائيل ولا بـ”اليوم التالي” لغزة. فكلّه منشغل بالاستعدادات للجنة التحقيق في القصور وبالانتخابات”.
وأكدت “هآرتس” في مقال ترجمته صحيفة “الأيام” الفلسطينية أن “نتنياهو بدلاً من أن يستقيل مكللاً بالعار ويعترف بمسؤوليته عن “كارثة أكتوبر” وعن تحطم مفهومه، فإنه يواصل دون خجل ويطلق مواعظ دبلوماسية”.
وكتب “سيما كدمون” في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “لا توجد أي وسيلة وأي حيلة يمتنع نتنياهو عن استخدامها كي يصرف النار عنه وعن قصوراته وأن يبعث الريح في أشرعة حملته السياسية التي تحيل كل الذنب إلى أوسلو وفك الارتباط، كجزء من حملة انتخابات يديرها منذ الآن”.
وقال كدمون في مقال بعنوان “لِيَكن نتنياهو أول الراحلين” ترجمته “الأيام” الفلسطينية “إن من واجبنا أن نقاتل منذ الآن ضد محاولات نتنياهو إلقاء الذنب الاستخباري والعسكري على الجيش فقط. أن نترصد على أهبة الاستعداد لكل من يبدو كجزء من الحملة لتنحية قادة جهاز الأمن واستبدالهم بجيش من الموالين”.
وكان أوري مسغاف دعا في مقال نشره بصحيفة “هآرتس” إلى طرد نتنياهو، وقال “إذا لم توجد في صفوف شاس والليكود بقايا العقلانية والمسؤولية الوطنية لصالح إبعاد نتنياهو فنحن جميعنا سنغرق معه في الهلاك. هناك يجب تركيز الضغط والجهود”.
وأضاف مسغاف في مقال ترجمته صحيفة “الأيام” الفلسطينية بعنوان “إمّا أن نطرد نتنياهو .. أو نهلك معه!” إنه “لا توجد قيادة أبعد من نتنياهو عن ذلك من ناحية الغطرسة والانقطاع وعدم الإنسانية. هو يعرف أنه ليس لديه أي فرصة للفوز في الانتخابات، لذلك هو سيركز كل جهوده على منع تبكيرها وإغلاق الائتلاف”.
موقع الإصلاح