السلطات المحلية بإقليم الحوز تواصل هدم المنازل المتضررة من الزلزال لإعادة بنائها
تواصل السلطات المحلية والمصالح المعنية هدم المنازل المتضررة وإزالة الأنقاض على مستوى الجماعات القروية بإقليم الحوز في أفق البدء في عملية البناء حيث وصلت هذه العملية إلى الجماعة القروية “أنكال” .
وتعمل السلطات المحلية – حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء – على التسريع بعملية إعادة إعمار دوار “إمي نسلي” ومختلف الدواوير والمناطق التي تضررت جراء هذه الكارثة الطبيعية التي ضربت إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة.
وتتواصل بالمنطقة المعنية أعمال هدم المنازل المتضررة كليا، أو تلك التي تضررت جزئيا بناء على تقرير من اللجان المختصة، وكذا عمليات رفع الأنقاض والأتربة والمخلفات عبر معدات وآليات تمت تعبئتها للقيام بهذه العملية في أفضل الظروف.
وتقوم السلطات المحلية وباقي الجهات المعنية في إطار التعليمات الملكية بمعالجة التظلمات، والطلبات التي تقدمها الساكنة في إطار الحرص الدائم والمتواصل على استفادة جميع الساكنة التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا من الدعم المادي المخصص لها ومن كل المساعدات المتعلقة بالشروع في عملية البناء.
وكشفت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة الثلاثاء الماضي، أنه تم برسم سنة 2023، تخصيص 32 مليون و700 ألف درهم لتقديم المساعدة الاجتماعية والنفسية لـ 46 ألف أسرة متضررة جراء زلزال الحوز.
وطالبت الفرق النيابية بتكثيف الإجراءات الحكومية بخصوص الدعم، لاسيما النفسي، للأشخاص المتضررين من زلزال الحوز، وتوفير خدمات صحية ورعاية ناجعة وفعالة، خاصة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، والأشخاص في وضعية إعاقة من خلال تسهيل إدماجهم داخل النسيج المجتمعي.
يشار إلى أن الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
وكالات