السفير الفلسطيني بمعرض الكتاب: المغاربة شركاء في القدس ونريد نهاية الاحتلال “الإسرائيلي”
قال السفير الفلسطيني لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي “نريد أن ينتهي الاحتلال “الإسرائيلي” لفلسطين”، نافيا وجود مشكلة تتعلق بتعايش الأديان داخل المدينة المقدسة في السابق، موضحا أن “المشكلة بدأت بالنكبة وبدأت بالاحتلال”.
وأضاف خلال حفل توزيع جوائز مسابقة “ألوان القدس” أمس الجمعة 9 يونيو 2023 نظمته وكالة بيت مال القدس الشريف بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط “نحن ضد الاحتلال، وضد ما يفرض على مدينة القدس من قيود أمام المؤمنين من كل الأديان الذين يقصدون هذه المدينة”، مستحضرا أبياتا من قصيدة الشاعر تميم البرغوثي “في القدس”.
وأوضح الشوبكي، أن القدس بناها اليابوسيون العرب قبل 6 آلاف سنة، وأن الكنعانيين مذكورين في كل الكتب السماوية بما فيها التوراة، مضيفا أن أول من وضع الحروف الأولى للبشرية قبل ستة آلاف عام هم الكنعانيون، قائلا “نحن موجودون في هذه المدينة، وهناك محاولة حقيقية لتزوير التاريخ، وهناك غزو حضاري ضد الفلسطينيين كما أن هناك غزو على الأرض الفلسطينية”.
وزاد “نحن نريد أن تكون هذه المدينة مفتوحة للجميع، وشاهدنا في شهر رمضان الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”، موضحا أنه عندما ينقل الفلسطينيون الحقيقة عن فلسطين غالبا ما يتهمون بالمبالغة التطرف، منبها في الوقت نفسه إلى وجود تقارير دولية تتحدث عن القيود التي يفرضها الاحتلال “الإسرائيلي” الآن على المتدينين من مسيحيين ومسلمين لمنع الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن ارتباط المغاربة بفلسطين ليس جديدا، معتبرا الفلسطينيين والمغاربة شركاء في مدينة القدس من خلال الوجود المغربي الفاعل والقديم منذ مئات السنين، مؤكدا أن هذا التعايش المشترك خلق حضارة وثقافة مشتركة عززت من صمود الفلسطينين في مدينة القدس، وأن مشاركة وحضور القدس عند الأطفال دليل على أهمية المدينة، وعلى الدعم المتواصل من تلاميذ المدارس المغربية لفلسطين، وهم بذلك يسيرون بذلك على درب أجدادهم وآبائهم الداعمين للقدس وللقضية الفلسطينية.
الإصلاح
