السعودية تعلن تحديث الشروط الصحية والوقائية للحجاج المغاربة
كشفت السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية عن الاشتراطات الصحية والتحصينات الموجهة للحجاج المغاربة المتعلقة بالقادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج الخاصة بموسم الحج لعام 2025 التي قامت بتحديثها، أو العمل الموسمي في مناطق الحج العام 1447 هـ (2026م).
جاء ذلك في إطار عمل وزارة الصحة السعودية على ضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، وتعزيز الصحة الوقائية وتقديم خدمات صحية عالية الجودة.
وقالت الوزارة في بلاغ لها، إن هذا التحدبث إلى رفع كفاءة الرعاية الطبية المقدمة للحجاج، بما يضمن توفير بيئة صحية آمنة لضيوف الرحمن، ويثري تجربتهم بأداء المناسك في المشاعر المقدسة بكل سلامة ويسر.
وتضمنت الاشتراطات الصحية الاستطاعة الصحية، إضافة إلى التحصينات (التلقيحات) اللازمة، والإجراءات الوقائية، والإرشادات الصحية العامة للقادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج أو للعمل الموسمي في مناطق الحج، وذلك لضمان بيئة آمنة وصحية للحجاج والعاملين.
بخصوص القدرة الصحية والأمراض المؤثرة على الصحة العامة، اشترطت وزارة الصحة على الدول التي يفد منها الحجاج الإقرار بخلو الحاج من الأمراض المتعارضة مع الحد الأدنى من الاستطاعة البدنية للحج وتشمل الأمراض التي لا يستطيع معها الحاج أداء المناسك.
وتتعلق بالأساس بفشل أحد الأعضاء الرئيسية، أو الأمراض العصبية والنفسية الشديدة التي تعيق الإدراك أو المصحوبة بإعاقات حركية، أو الشيخوخة المصحوبة بخرف، أو الحمل في الثلاث أشهر الأخيرة والحمل الخطر في جميع مراحل الحمل، إضافة إلى الأمراض المعدية النشطة ذات الأثر على الصحة العامة في الحشود البشرية، أو مرضى السرطان النشط الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو ما في حكمه من الأدوية والإجراءات التي تثبط المناعة بشدة.
وعن التحصينات الموصى بها، أوصت الوزارة مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) بإثبات تحصين المناعة واحدة على الأقل وتقتصر على فئات محددة من الراغبين في أداء الحج أو العمل الموسمي من كافة الدول بما لا يتنافى مع الاشتراطات الصحية إثبات ((التحصين/المناعة)) ضد كوفيد-19 قبل السفر إلى المملكة السعودية.
أما التحصينات اللازمة من الحمى الشوكية النيسرية، اشترطت الحصول على أحد اللقاحات أو التي تحتوي على المجموعات المصلية ACWY، كما قررت السلطات القيام بإجراءات وقائية إضافية عند منافذ الدخول للقادمين من الدول المستهدفة حسب تقييم المخاطر في تلك الدول.
وفي حالة حدوث طوارئ الصحة العامة ذات الاهتمام الدولي أو حدوث فاشيات لأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية (2005) في أي دولة يفد منها حجاج، فإن وزارة الصحة ستتخذ إجراءات إضافية غير ما ذكر وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأصدرت الوزارة في وقت سابق، الاشتراطات الصحية الخاصة بالحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك الحج أو زيارة المسجد النبوي أو كليهما، وتشمل هذه الاشتراطات إرشادات طبية إلزامية وتدابير احترازية تهدف إلى حماية الصحة العامة.
وتجسد هذه التحديثات التزام المملكة السعودية بتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، وضمان أدائهم لمناسكهم في أجواء آمنة وصحية.
وفيما تواصل وزارة الصحة السعودية تعزيز الجاهزية الطبية، وتطوير منظومة الرعاية الصحية وفق أحدث المعايير العالمية، وانطلاق ا من حرصها على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، دعت الوزارة جميع الراغبين في أداء مناسك الحج إلى الاطلاع على مستندات الاشتراطات الصحية عبر موقعها الإلكتروني .
