السطي يسائل الحكومة عن استمرار إغلاق مسجد رمضان

نبه المستشار البرلماني خالد السطي في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لأحمد التوفيق إلى معاناة ساكنة من مقاطعة تابريكت بعمالة سلا من جراء استمرار إغلاق مسجد رمضان منذ ثلاث سنوات.

وكان الملك محمد السادس قد دشن مسجد “رمضان” في مدينة سلا، لكن بعد ذلك بسنوات قليلة ظهرت شقوق وثقوب بجدران المسجد، الكائن بحي المزرعة بتابريكت بمدينة سلا، ليخلق حالة من الهلع وسط صفوف مرتاديه والساكنة القريبة منه.

وأوضح خالد السطي، ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين أن الوزارة الوصية على القطاع بيّنت أن أسباب الإغلاق تعود لظهور شقوق في بعض جدراله وتساقط تلبيس صومعته وأن القضاء حكم لصالح الوزارة ضد المقاول الذي تكلف بالبناء.

وأضاف أنه رغم ذلك لم  تبدأ بعد  أشغال الاصلاح فيه ولم تظهر مؤشرات على ذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي تزداد فيه معاناة الساكنة القريبة من هذا المسجد، بسبب بعد المساجد الأخرى، وبسبب عدم سماعهم للأذان.

وطالب المستشار بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتسريع إصلاح مسجد رمضان، والإجراءات المتخذة لتمكين الساكنة من سماع آذان الصلوات الخمس، وإجراءات تمكين هذه الساكنة من إقامة مصلى للصلوات الخمس وصلاة التراويخ خلال رمضان 1446هـ، بالساحة القريبة من المسجد.