الرابطة المحمدية للعلماء تعقد دورة مجلسها الأكاديمي
عقدت الرابطة المحمدية للعلماء أمس الاثنين 14 أكتوبر 2024 بالرباط، أشغال دورة مجلسها الأكاديمي الـ 33 وخصص للتداول حول سير أشغال المؤسسة، وعرض برنامج عملها في خدمة ثوابت المملكة، عملا بمقتضيات الظهير الملكي المؤسس والمنظم لها.
وذكر الموقع الإلكتروني للرابطة، أن جدول أعمال المجلس تضمن التداول حول سير أعمال المؤسسة مع عرض برنامج عمل المؤسسة في مجال خدمة ثوابت المملكة المغربية، عقيدة، ومذهبا، وسلوكا، من خلال بناء وتعميق الكفايات في مجالات العلم النافع الممكّن من تعزيز التمسك بالقيم الدينية والوطنية.
وتم ذلك عبر مراكز البحوث والدراسات المتخصصة، والوحدات العلمية، التابعة للرابطة، وفاء بمهام التمنيع الفكري والعلمي، التي يقتضيها السياق العولمي الراهن، وترسيخا لثوابت الهوية الدينية، ونصرة للوحدة الترابية للمغرب، تحت قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
ونقل المصدر نفسه قول الأمين العام للرابطة، أحمد عبادي في كلمة افتتاحية لهذا اللقاء، إن المجلس الأكاديمي يأتي في دورته الـ33 لاستئناف النظر وبحث آليات اشتغال المؤسسة، والوقوف على ما تحقق من إنجازات على المستوى الأكاديمي والعلمي للرابطة.
وتابع العبادي إن هذا اللقاء يشكل مناسبة لدراسة مختلف الوسائل والآليات الكفيلة بإخراج البرامج والاستراتيجيات العملية التي تم وضعها إلى حيز التنفيذ، لافتا في هذا الصدد إلى أن من بين الآليات التي يتدارسها المجلس “المنهجة في الأداء العلمي من خلال إيجاد شبكات مقاربة على الصعيد الأكاديمي والعلمي”.
وأشارموقع الرابطة الإلكتروني إلى دعوة عبادي إلى ضرورة “ربط وضم العلوم بالقيم”، لافتا إلى أن هذا الوصل أصبح “مسألة ملحة خاصة في ضوء التطورات والديناميات التي يشهدها العالم”، مسجلا أن الإنسان “مهما بلغ من مكانة علمية مرموقة، فالقاعدة المتينة للنجاح تكون بالأخلاق والقيم، فهي أهم الفضائل، وهي سر النجاح وتقدم المجتمعات”.