“الرئاسية العليا للكنائس” تدعو لإنقاذ المسجد الأقصى من التهويد
قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن القدس والمسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء أمانة في أعناق الأمتين العربية والإسلامية، وتجب حمايته والدفاع عنه.
وأضافت اللجنة في بيان بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج يومه الإثنين 27 يناير 2025، أن استحضار هذه الذكرى يفرض على الجميع تحمّل مسؤولياتهم لإنقاذ المسجد الأقصى من سيطرة الاحتلال والمستوطنين عليه، الذين يسابقون الزمن لتنفيذ مزيد من مشاريع التهويد في المدينة المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذرت من مخططات الضم والاستعمار والتهجير والتدمير في الضفة الغربية المحتلة التي تنفذها حكومة اليمين الديني الإسرائيلي، مضيفة أن ما يقوم به جيش الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها؛ هو تكرار لمشهد الإجرام والقتل والدمار والتهجير في قطاع غزة، واستهداف لقضية اللاجئين المقدسة.
وأضافت اللجنة أن هذه الذكرى تحلّ وأهلنا في قطاع غزة يتجرعون الألم، ومرارة الفقدان الكبير بعد توقف وحشية الاحتلال عن إبادة وجودهم الإنساني والمادي، مؤكدة على أن مسؤولية تضميد جراحهم العميقة وإنقاذهم من الكارثة التي يعيشونها بفعل الدمار والتهجير والتجويع يتحملها المجتمع الدولي بأكمله.
وكالات