الدخول المدرسي.. مطالب بتجاوز تعثر الدراسة في المدارس العمومية واحترام البرمجة

تنطلق الدراسة بشكل فعلي وإلزامي بداية من يوم الاثنين 08 شتنبر 2025، تحت شعار: “من أجل مدرسة ذات جودة”. وكان أطر وموظفو الإدارة التربوية والتدبير، وهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، وهيئة متصرفي التربية الوطنية أول الملتحقين بالمؤسسات التعليمية بداية من الإثنين الماضي.

ويفترض وفق المقرر أن يكون تلاميذ التعليم الأولي بمستوييه، والسنة الأولى والثانية من سلم التعليم الابتدائي، والسنة الأولى من سلك التعليم الثانوي الإعدادي وكذا الجذع المشترك من سلك التعليم الثانوي التأهيلي بالمؤسسات التعليمية قد التحقوا بالدراسة أمس الثلاثاء، على أن تنطلق الدراسة بشكل رسمي الإثنين المقبل.

كما يفترض اليوم الأربعاء التحاق تلاميذ السنة الثالثة والرابعة من سلك التعليم الابتدائي، والسنة الثانية من سلك التعليم الثانوي الإعدادي، والسنة الأولى باكالوريا من سلك التعليم الثانوي التأهيلي بالمدارس، على أن يلتحق غدا الخميس بأقسامهم تلاميذ للسنة الخامسة والسادسة من سلك التعليم الابتدائي، والسنة الثالثة من سلك التعليم الثانوي الإعدادي، والسنة الثانية بكالوريا من سلك التعليم الثانوي التأهيلي. وفيما يتعلق بأقسام التمدرس الاستدراكي وأقسام الفرصة الثانية، فقد حددت الوزارة موعد التحاق التلاميذ في يوم الاثنين 06 أكتوبر المقبل.

 وأفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حسب مقرر صادر عنها بداية الشهر الجاري، أن السنة الدراسية الحالية ستنظم في أسدوسين، وستتخللها فترات مخصصة لإنهاء العمليات المرتبطة بإجراءات الدخول المدرسي، والقيام بعملية إعادة تسجيل التلميذات والتلاميذ غير الملتحقين والمنقطعين عن الدراسة، ورصد الأطفال خارج المدرسة من خلال قافلة التعبئة المجتمعية، فضلا عن استكمال إعداد وتنفيذ مشروع المؤسسة المندمج برسم الموسم نفسه.

ويرتقب أن تستمر الدراسة بالنسبة للسنة الثانية من سلك البكالوريا إلى غاية 30 ماي 2026، في حين ستنتهي بالنسبة للسنة الأولى بكالوريا، والجذع المشترك، وسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والابتدائي في 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات المجالية للتعليم الأولي، وتخصيص الفترة الممتدة من تاريخ آخر فروض المراقبة المستمرة إلى غاية نهاية الدراسة لتنظيم الأنشطة الموازية وحصص الدعم والمعالجة التربوية.

تعثر الدخول المدرسي واحترام البرمجة

وخيمت أجواء الدخول المدرسي، وكذا دور الأسر داخل المؤسسات التعليمية، على اللقاء الذي جمع محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالهيئات الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.

وجرى خلال هذا اللقاء، الذي عقد الإثنين 25 غشت الماضي بمقر الوزارة في الرباط، التأكيد على وجوب تجاوز عثرات الدخول المدرسي المسجلة في المواسم الماضية.

وأثار ممثلو هيئات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ أمام الوزير إشكالية تعثر الدخول المدرسي في المدارس العمومية عكس نظيرتها بالقطاع الخصوصي. مشددين على ضرورة عمل الوزارة على تجاوز إشكالات الدخول المدرسي، وجعله وفق ما هو مسطر في المقرر الوزاري.

وتدارس لقاء الوزارة المعنية بممثلي أباء وأولياء وأمهات التلاميذ أيضا على أهم المستجدات والتدابير المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل 2025/2026، من خلال تأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالوسائل التكنولوجية الحديثة وتوفير الكتب المدرسية بمؤسسات الريادة؛ كما تم التطرق إلى دور هذه الجمعيات في الحد من الهدر المدرسي، وكذا تفعيل أدوار الحياة المدرسية.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قررت ضمن الإجراءات والعمليات المرتبطة بالدخول المدرسي بالمؤسسات التعليمية، وضمنها مؤسسات الريادة، إحداث خلية على المستوى المركزي، لتسريع معالجة المشاكل المحتملة، للوقوف الميداني على ظروف العودة إلى مقاعد الدراسة، خاصة بالمدارس الرائدة، ستُجري لجان “زيارات ميدانية لعينة تمثيلية”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى