الداخلية تتخذ إجراءات لمواجهة تحويل محلات إلى كنائس غير مصرح بها بالبيضاء

كشفت وزارة الداخلية في جواب كتابي عن سؤال طرحه النائب البرلماني عن عدد من الإجراءات للحد من انتشار كنائس في بعض المحلات بالدار البيضاء.

وتمثلت أهمّ هذه الإجراءات في قيام لجان محلية مشتركة بزيارات إلى الفضاءات المستغلة بطريقة غير قانونية من أجل حث مُستغليها على ضرورة الالتزام بالمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.

وقامت السلطات المحلية بالتواصل مع مكتري الشقق وإبلاغهم بأن هذه الفضاءات غير معدة لممارسة الشعائر الدينية، وربط الاتصال بمُلاك هذه المحلات والشقق السكنية ومطالبتهم بتنبيه المكترين إلى ضرورة الحفاظ على بنود عقد الكراء؛ وهو الأمر الذي أسفر عن تسوية وضعية عدد من المحلات التي كانت تُستغل في احتضان مثل هذه الأنشطة”.

كما تمت عملية تحسيس الأجانب المعتنقين للديانة المسيحية بالأخطار، التي تنطوي عليها ممارسة شعائرهم في أماكن غير مؤهَّلة”، كإجراء إضافي اتخذته السلطات المحلية المختصة.

وجاء في نص السؤال الكتابي للبرلماني حيكر  “بعد أخبار انتشرت عن “كنائس عشوائية ببعض الأحياء السكنية بالدار البيضاء” (على غرار سيد الخدير والألفة بالحي الحسني)، “انشغال الرأي العام البيضاوي بما تداولته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وغيرها لإقامة كنائس؛ في غياب أي معطيات حول مدى حصول المعنيين على تراخيص، أو أي معطيات تفصيلية أخرى، ما جعل المواطنات والمواطنين، خاصة في بعض الأوساط والأحياء الشعبية، يشعرون بعدم الأمان الروحي”.

وانتشرت كنائس عشوائية في بعض المحلات بالدار البيضاء أواخر مارس الماضي، وخلقت جدلا واسعا في أوساط ساكنة العاصمة الاقتصادية، مما أغضب عدد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من تنامي بروز هذه الكنائس في بعض الأحياء، ومطالبين السلطات بالتدخل لوقف هذا الزحف، جعل وزارة الداخلية تطمئن الساكنة من خلال هذه الإجراءات.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى