الخارجية السعودية تدين اغتيال هنية وتعتبره تهديدا للسلم والأمن الإقليميين
أدانت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الأربعاء 31 يوليوز 2024 في طهران، واعتبرت الاغتيال انتهاكا صارخا للسيادة الإيرانية.
وقال وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، إن “اغتيال هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق يعد انتهاكا صارخا لسيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي، كما يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين”.
وأضاف الخريجي خلال جلسة استثنائية لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي، أن الحكومة السعودية تستشعر خطورة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية بسبب اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي السافرة، وممارساته غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج في تجاهل للمواثيق والقرارات الدولية.
وزاد الخريجي، أن الحكومة السعودية تدين ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على المدنيين، وترفض انطلاقا من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية أي اعتداء على سيادة الدول، أو تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وفقا للمواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب نائب وزير الخارجية السعودي عن قلق المملكة من تصاعد انتهاكات الاحتلال التي أسفرت عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، و كذلك نقص الغذاء والدواء والوقود واستنزاف كامل لقطاعات الصحة تحت وطأة الأعداد المتزايدة من المرضى .
وجدد المسؤول السعودي دعوة بلاده للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات وتبعاتها السلبية على فرص إحياء عملية السلام.
وكانت حركة حماس اعلنت يوم الأربعاء الماضي (31 يوليوز2024) استشهاد هنية بقصف جوي استهدف مقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.