الحركة تجدد التأكيد على الانخراط في مختلف الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية وتجريم التطبيع

جددت حركة التوحيد والإصلاح التأكيد على انخراطَها في مختلف الجهود الداعمة لنضال ومقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني، وفي مواجهة المشاريع والمخططات التي تستهدف المساس بالحقوق التاريخية والشرعية للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 كما ندد المكتب التنفيذي للحركة في اجتماعه السنوي الموسع بكافة أشكال التطبيع التي تنهجها بعض الأنظمة العربية، كما جدد دعوته لتجريم التطبيع ببلادنا حماية للنسيج المجتمعي المغربي من الاختراق الصهيوني.

جاء ذلك في بلاغ صادر بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي المطول للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح -عن بعد-، أيام الجمعة والسبت والأحد 25 و26 و27 ذي القعدة 1441هـ الموافق لـ 17 و18 و19 يوليوز 2020 م، خصصه لتدارس عدد من الملفات والقضايا التنظيمية الداخلية، وكذا المستجدات الوطنية والدولية.

وتدارس المكتب ستة مواضيع أساسية تخللتها كلمة تربوية للدكتور محمد عز الدين توفيق في موضوع “إخلاص النّيات والأعمال”. وهذه المواضيع هي: التقرير السنوي ومشروع برنامج الموسم الدعوي القادم، ثم مشروع رؤية للعمل الشبابي للحركة، وتقييم شبكة برامج الحركة في الفضاء الرقمي خلال فترة الحجر الصحي وشهر رمضان ومقترح شبكة البرامج الجديدة، ومدارسة خلاصات اليوم الدراسي الذي نظمه المكتب التنفيذي في موضوع الأمازيغية، ومشروع الورقة التصورية لمجال العمل العلمي والفكري. وأخيرا ورقة حول الأدوار الإصلاحية المطلوبة في ظل المرحلة الراهنة.

الإصلاح