الحركة بوجدة تنظم دورة تكوينية لفائدة المشرفين التربويين والمؤهلين
من أجل مدارسة ورقة توظيف تقنيات التنشيط في العمل التربوي، نظمت حركة التوحيد والإصلاح بإقليم وجدة دورة تكوينية لفائدة المشرفين التربويين والمؤهلين، الأحد 19 ربيع الاول 1441ه موافق 17 نونبر 2019 بمقر الحركة المركزي بوجدة.
وفي كلمة ألقاها مسؤول الدعوة بالإقليم، الأستاذ الخالدي، أكد على ضرورة تدقيق مفهوم فرض الكفاية الذي يختزله التعريف الشائع في عبارة : إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، وغالبا ما يفهم عموم الناس من هذا أن فروض الكفاية لا تعنيهم وهو ما يفضي بهم إلى التواكل والتكاسل. والحقيقة، يضيف الأستاذ الخالدي أن فرض العين وفرض الكفاية يتداخلان، ومن كلف بفرض كفاية يصبح فرض عين بالنسبة إليه، ويحاسب على التقصير فيه.
بعد ذلك، تناول الكلمة الأخ نور الدين الرمضاني، مسؤول فرع لازاري ليقدم عرضا في تقنية الإلقاء أثناء تقديم عرض في موضوع ما وتقنيات إدارة المناقشة، مركزا على بلاغة الحال وبلاغة المقال، وطريقة ضرب الأمثال، أما المناقشة المفتوحة في موضوع ما، فتستدعي حسب المتحدث: تهييء المحاور وتقديم خلاصة مركزة وتوجيه النقاش نحو الأهداف المسطرة وإشراك الجميع.
ومن جهته، تحدث الدكتور بنبوجمعة عن أسلوب آخر من أساليب تنشيط المجالس التربوية وهو تقنية الشهادة والمحاكاة و أداء الأدوار وهي طرق حديثة ترمي إلى إشراك وتفعيل كل المشاركين.
وكان الختم مع الأخ أحمد العربي الذي قام بتطبيق تجربة العصف الذهني مع الحضور، وهي “استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة”، والغرض من العملية هو توليد الأفكار والإبداع في إيجاد حلول للقضايا والمشاكل المطروحة للنقاش، وهي من أكثر التقنيات المعتمدة في الدول المتقدمة .
محمد السباعي