الحركة بمكناس تنظم دورة “القوة والأمانة” لمسؤولي المجالس التربوية
تحت شعار قوله تعالى “واصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ” (جزء من الآية الكريمة 28 سورة الكهف)، نظمت اللجنة التربوية الإقليمية لحركة التوحيد والإصلاح إقليم مكناس، الدورة التربوية الأولى لمسؤولي المجالس التربوية والمؤهلين لتحمل مسؤولية تسيير المجالس التربوية، وذلك يوم الأحد 22 شعبان 1440هـ الموافق 28 أبريل 2019م بمقر الحركة الرياض.
أشرف على تسيير هذه الدورة الدكتور عبد الكامل أوزال مسؤول اللجنة وشارك في التأطير كل من الدكتور عبد الله بوغوتة في محور” مواصفات المجلس التربوي عند حركة التوحيد والإصلاح”، والأستاذ علي الشدادي في محور”المسؤول التربوي : أدوراه و مهامه”، والدكتور عبد الإله القاسمي في محور “سبل الارتقاء بمجالسنا التربوية”.
هذا وقد اختار المنظمون لهذه الدورة والتي حملت اسم دورة : “القوة والأمانة”، توزيع الحضور في الجزء الثاني منها على ثلاثة ورشات لتعميق المناقشة وهي :
الورشة الأولى : سبل الارتقاء بالمجالس التربوية
الورشة الثانية : آليات الاستيعاب
الورشة الثالثة : المنظومة التربوية وحاجيات الأعضاء.
وأشرف على تسيير هذه الورشات، أعضاء من اللجنة التربوية الإقليمية، وهم الأساتذة : عبد الغفار الحبيب وعبد الهادي الصاحبي وعبد الله حور.
وتجدر الإشارة أن الدورة التكوينية افتتحت بكلمة للمسؤول الإقليمي للحركة بمكناس الأستاذ عبد اللطيف كتفي، أشار من خلالها إلى أهم معالم منهج الحركة في التربية وأكد للحضور أننا بصدد مهمة جاء من أجلها كل الأنبياء والرسل، وأن التربية تبدأ مع الإنسان قبل أن يولد إلى أن يموت، وأن آخر ما نزل من القرآن يتحدث عن التزكية والتربية، وختم وهو يدعو الحضور إلى العودة لقراءة الرؤية التربوية فهي تبرز وعي وحكمة وبعد نظر الحركة، وينبغي العودة لقراءتها من حين إلى آخر.
واختتمت الدورة بتقديم نتائج أعمال الورشات الثلاث وقراءة مجموعة التوصيات.
عبد العالي السباعي