الحركة بمراكش تنظم الملتقى الأول لشباب الإصلاح
بسط الأستاذ فوزي بهداوي في فقرته “المشروع الإصلاحي تنوع في الأداء وتكامل في الوظائف ووحدة في الأهداف ” خلال الملتقى الأول لشباب الإصلاح بمراكش يوم الأحد 30 يونيو 2019 ، مفهومي المشروع والإصلاح، إذ أكد أن كل مشروع هو ما اقترن بأهداف وأشخاص وفكرة باعتبارهم الركيزة المتينة، ثم عرض الأستاذ بهداوي أهمية الإصلاح في المجتمع كونه سنة كونية شرف بها الله رسله، وجعل الإنسان خليفته في الأرض لقوله تعالى ” كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ” (ال عمران 110).
ومن خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام، سرد الأستاذ فوزي تحديات الإصلاحيين إذ أنه نُكل به واعتدي عليه وطُرد من دياره وكاد أن يُقتل في معركة أُحد الكبرى من أجل فكرة واحدة وهي الإصلاح .
فالإصلاح يستوجب الإيمان بالفكرة والصدق مع الله، هذا ما أكد وسطر عليه الأستاذ بهداوي في عرضه إذ كلما قويت الفكرة في نفوس الأعضاء، صعب انتشالها والاستهزاء بها أو حتى التشكيك بها، أما الصدق مع الله فهو المعيار الوحيد لنجاح أي عمل وضمان استمراريته، مع الإقرار بأن أجر الله ورضوانه فوق المصلحة الخاصة.
وتضمن الملتقى قراءة في شعاره ” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” ال عمران 103 ، من تقديم الأستاذ مولاي مصطفى العلوي الصوصي ـ مسؤول الدعوة الإقليمي، دعا فيها إلى التثبت بقيم الوحدة والترابط التي على الإنسان المسلم أن يتحلى بها للتغلب على التحديات والصعاب التي تشوب دينه ودنياه.
بالإضافة إلى كلمة الأستاذة فاطمة العزوني مسؤولة اللجنة الشبابية تحت عنوان “بين يدي الملتقى”، تمحورت حول السياق الذي تم فيه تنظيم هذا الملتقى وحول الأهداف والغايات خدمة لتنمية محلية وخدمة للوطن والمواطنة.
سلمى القاسمي