الحركة بمدينة تمارة تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

نظمت حركة التوحيد والإصلاح بتمارة بتنسيق مع مجموعة العمل من أجل فلسطين أول أمس السبت 29 نونبر 2025 بساحة مولاي رشيد وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ورفع المتظاهرون من الأعضاء والمتعاطفين وعموم سكان المدينة أعلام فلسطين والمغرب، ولافتات تندد بالتقتيل والتطبيع، والحصار المفروض على غزة. كما رفعوا شعارات تندد بمواصلة العدوان الصهيوني على غزة، والذي لازال يعاني من الجوع والمرض والتقتيل والتهجير. وطالبوا بإسقاط التطبيع، وقدموا التحية للمقاومة الفلسطينية بغزة.

وفي الكلمة الرئيسية للوقفة، أكد مناضل في الحركة على أن الوقفة مناسبة للتأكيد على استمرار الشعب المغربي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع بكل أشكاله، كما أنها فرصة للتأكيد على أهمية الوعي بضرورة الاستمرار في دعم هذه القضية، قضية الأمة وقضية الوطن ككل.
وأضاف المتحدث أن الوقفة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومن خلالها نعتبر في كل مرة أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وهي كذلك قضية للأمة، ولهذا فإن استمرارنا في دعم هذه الوقفات هو استمرار لهذا النهج وهذا الوعي، واستمرار للوفاء بهذه المسؤولية ولهذه الرسالة النبيلة.

وقال إن الوقفة تؤرخ لأزمة حادة عرفتها القضية الفلسطينية بعد صدور القرار الأممي رقم 181، نتيجة ما عاشته فلسطين بعد النكبة سنة 47، والتهجير القسري الذي وقع للفلسطينيين، والتقسيم وكل ما عرفته القضية الفلسطينية من نكبات مستمرة، ورغم صدور هذا القرار، لا زلنا نشاهد الكثير من التعسف والإبادة المستمرة والتجويع والتقتيل على أرض فلسطين، من طرف الكيان الغاصب، مؤكدا أن مشكلتنا مع الكيان الصهيوني لن تنتهي بحرب غزة، أو لبنان بل هي عبارة عن معارك استراتيجية مستمرة ضد المسلمين جميعا.
وشدد المتحدث على أن هذه التظاهرة مرتبطة بهذا اليوم، وبذلك فإنها مرتبطة بضرورة التضامن مع القضية الفلسطينية، وخاصة ما تتعرض له غزة من تجويع وابادة، فقرار وقف إطلاق النار لم يأت لصالح القضية، مثل نزع السلاح، وإدارة غزة، والسلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن الكيان الغاصب لا يهمه مشروع السلام، ولكن مشروعه هو تدمير كل مقومات الأمة الإسلامية، سواء كانت ثقافية أو مدنية أو عسكرية وغيرها.

وفي الأخير أكد المتحدث أن غزة لازالت تحت النار، وبذلك، فهي تحتاج إلى الدعم المستمر، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، من خلال الدعم المستمر للقضية الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة، وإدانة كل اعتداءات الصهاينة على البلدان العربية والإسلامية، وإدانة كل أنواع التطبيع والتعاون مع العدو الصهيوني.
مراسل تمارة




