الحركة بطنجة تنظم الملتقى الثاني للمشرفين والمشرفات على المجالس التربوية
سعيا منها إلى تأهيل العمل التربوي وتوسيعه عن طريق النهوض بالمجالس التربوية وإعادة الدفء إليها، ومعالجة بعض اختلالاتها، وانطلاقا من قوله تعالى: “إنما يتذكر أولوا الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق” صدق الله العظيم، وتحت شعار(المجلس التربوي أمانة عظيمة وميثاق غليظ)، نظمت حركة التوحيد والإصلاح بإقليم طنجة صباح الأحد 2 جمادى الأولى 1441ه الموافق ل29 دجنبر 2019 م بمقرها الإقليمي المركزي الملتقى الثاني للمشرفين والمشرفات على المجالس التربوية، تضمن برنامجه الفقرات التالية:
ــ جلسة قرآنية افتتاحية
ــ كلمة المسؤول الإقليمي الأخ محمد بنجلول ركز فيها على أهمية المجلس التربوي ووجوب تعهده بالمتابعة ورصد الاختلالات…
ــ كلمة اللجنة التربوية أكدت فيها على أن هذا الملتقى هو جزء من أنشطة وإجراءات حملة النهوض بالمجالس التربوية التي قررت إطلاقها خلال هذه السنة الدعوية…
ــ توجيه تربوي حول فضائل الذكر ألقاه الأستاذ إسماعيل بنزكرياء عرف فيه ببعض المراجع المعتمدة في الموضوع، ثم بين مفهوم الذكر ومنازله…
ــ قراءة تحليلية للرؤية التربوية لحركة التوحيد والإصلاح، تناول فيه الأستاذ محمد القاسمي جملة من المحاور أهما: مركزية التربية في حياة المسلم، والوظيفة النبوية للتربية، وأهمية العمل التربوي ومقاصده في الحركة، وخصائص هذه الرؤية ومصادرها…
ــ ورشتان: الأولى بعنوان “مواصفات المجلس التربوي المنشود” أشرفت عليها الدكتورة فاطمة دوقية
الثانية بعنوان “آليات إعادة الدفء لمجالسنا التربوية” أطرها الأستاذ عبد الرحمن بورحيم”
واختتم الملتقى بقراءة تقريري الورشتين وعرض أهم الاقتراحات والتوصيات الكفيلة بإعادة الاعتبار للمجلس التربوي.
حسن قشتول