الحركة بأسفي تنظم ملتقاها النسائي التاسع
تناولت الأستاذة نجية الشياضمي موضوع أسس استقرار العلاقة الزوجية وأوضحت من خلاله أن صلاح العلاقة مع الله تعالى سر من أسرار الأسرة السعيدة كما أن تهيئ البيئة المطمئنة يعطي راحة للنفس ويساهم بإحلال جو أسري متميز.
وأضافت أنه دعم ترابط دائم بين أفراد الأسرة لابد من تقاسم لجميع المشاعر والتعبير عن الأفكار الجديدة ومناقشتها والوضوح في جميع القضايا، بالإضافة إلى الحفاظ على العلاقات الاجتماعية وتطويرها لأنها مجال اختبار ومقياس لميزان القيم التي يتلقاها الفرد داخل أسرته.
وفي ختام عرضها أفادت الأستاذة بأنه لابد من الحرص على الترفيه والتجديد لأن الروتين يقتل الإبداع ويهمش دور العقل في التفكير.
جاء هذا العرض خلال الملتقى النسائي التاسع والذي نظمته لجنة العمل النسائي لحركة التوحيد والإصلاح بأسفي، يوم الأحد 16 فبراير2020 بمركز الإيواء بحي الرياض ، تحت شعار ” بصلاح الأسرة يصلح المجتمع “، انطلاقا من قوله تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
ولتنزيل هذه الأفكار أقيمت أربع ورشات وهي فن صناعة السعادة الأسرية وترشيد استعمال وسائل التواصل داخل الأسرة وفن غرس القيم والأسرة وتوريث القيم أطرتها عارفات بخبايا الأسرة والمجتمع وهن على التوالي الأستاذات لطيفة أعكور وفاطمة الزهراء التوريقي وفاطمة الريتي ومريم بلقايد.
وعرف الملتقى كلمة للكاتب الاقليمي تطرق فيها إلى أهم التحديات التي تواجه الأسرة في ظل الوضع الراهن، وكلمة تربوية للشيخ عمر بودير عن مفهوم الحياة السعيدة أي الحياة الطيبة بالتعبير القرآني وذلك من خلال الآية الكريمة 97 من سورة النحل.
ختم هذا الملتقى بأمسية تواصلية تليت خلالها التوصيات كما تم تكريم الأستاذة بشرى السحيمي مسؤولة العمل النسائي.
يوسف العرعوري