الحراك الشبابي المقدسي يدعو للرباط في الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة

دعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة وأيام عيد الأضحى المبارك، للتصدي لأطماع الجماعات الاستيطانية ومخططاتهم التهويدية المتواصلة بحقه، وانتصارا لتضحيات سكان قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية منذ 9 أشهر ورفع نداء: “غزة تستصرخكم وأقصانا يئن.. فلبوا النداء”.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة، كما انطلقت دعوات للرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين في العشر الأوائل من ذي الحجة.

وفي سياق متصل، اقتحم 298 مستوطنا أمس الخميس 13 يونيو 2024، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك استكمالا لإحياء عيد الأسابيع اليهودي (شفوعوت)، فيما فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية وقيود مشددة على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وتمنع قوات الاحتلال المصلين من دخول المسجد خلال ساعات الاقتحام، بينما يحتشد المستوطنون عند بعض أبواب الأقصى للرقص والغناء وأداء الصلوات، فيما أدى أحد المستوطنين طقس السجود الملحمي.

من جهته، دعا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى الاقتصار على الشعائر الدينية في عيد الأضحى، ودعا إلى إلى عدم إبداء مظاهر الفرح والاحتفال بالعيد، والاقتصار على الشعائر الدينية المتمثلة بالصلاة وذبح الأضاحي وزيارة صلة الرحم في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بغزة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى