الجامعة العربية: إجراءات الاحتلال لضم مناطق من الضفة الغربية والأغوار جريمة حرب
أكدت جامعة الدول العربية أن إقدام “إسرائيل” على تنفيذ مخططاتها لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية يعد إجراء باطلا ومرفوضا ومدانا، وجريمة حرب.
وأضافت الجامعة، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لـ”النكسة” أمس الجمعة 05 يونيو 2020، أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هدف مركزي للأمة جمعاء، مشددة على أن المنطقة لن تنعم بأي استقرار دون تحقيقه.
وسجلت الجامعة أن هذه الذكرى تتزامن مع إمعان سلطات الاحتلال في مواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأمريكية، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية وضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بصفقة القرن الأمريكية “الإسرائيلية” المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا، محذرة من تبعات وتداعيات مشاريع الضم “الإسرائيلية”، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين، داعية إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة تجاه إنفاذ قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان قد صادق في يناير الماضي على تقديم مشروع قانون من شأنه أن يطبق سيادة دولة الاحتلال على منطقة الأغوار، مما يعني ضم أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وهو القرار الذي يأتي بعد إعلان الخارجية الأمريكية تغيير موقفها حول عدم قانونية المستوطنات في الضفة الغربية.
س.ز / الإصلاح