الجالية الفلسطينية بالمغرب تجدد هيكلها الإداري
اجتمعت الجالية الفلسطينية في المغرب الأحد الماضي بالرباط في جمع عام انتخابي لتجديد مكتبها المسير بحضور سفير دولة فلسطين بالمغرب جمال الشوبكي.
وجرى الجمع العام للجالية الفلسطينية بالمغربحسب بيان للسفارة الفلسطينية في الرباط بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة، لانتخاب هيئة إدارية جديدة تمثل الفلسطينيين المقيمين في المغرب.
وجاء في بين السفارة أن هذا الجمع العام نظّم بتنسيق بين سفارة دولة فلسطين والجالية الفلسطينية المقيمة في المغرب، “في أجواء وطنية وحدوية تميزت بالحوار المسؤول والمشاركة الواسعة”.
وعرف الجمع العام عرض التقريرين الأدبي والمالي، على إثرها قدمت الهيئة الإدارية السابقة استقالتها، ليفتح المجال أمام “إجراء انتخابات شفافة أسفرت عن انتخاب هيئة جديدة”، ضمت سبعة أعضاء من بين 17 مرشحًا.
وقد تم انتخاب كل من: علي الجعبري، سعيد الحسن، حنان المسلمي، بحرية عدوان، سامر أبو دقة، مؤيد الحوراني، ومحمد جرادات، أعضاء في الهيئة الإدارية الجديدة.
ويأتي هذا اللقاء- حسب ذات البيان- في إطار حرص أبناء الجالية الفلسطينية على تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية والوطنية، بما يخدم القضية الفلسطينية ويمتن جسور التواصل بين مكوناتها في مختلف المدن المغربية.
وألقى سفير دولة فلسطين جمال الشوبكي بالمناسبة كلمة افتتاحية، تناول التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، خاصة في أعقاب العدوان الأخير.
وأشار الشوبكي إلى أن المرحلة الراهنة مفصلية، بما تشهده من أزمات حادة على المستويين الوطني والاجتماعي، وتدهور إنساني متزايد، إلى جانب تغيرات سياسية متسارعة. وثمّن السفير جهود اللجنة التحضيرية وكل أعضائها على ما بذلوه من جهد محمود لتيسير انعقاد هذا الجمع العام بنجاح.
وأضاف السفير الشوبكي أن الوضع الفلسطيني الراهن، في ظل ما يعيشه شعبنا من عدوان متواصل وتحديات متفاقمة، “يحثنا جميعًا على اعتماد العمل الوحدوي والاجتماعي، البعيد عن الفرقة أو التعصب”.
وشدد السفير الفلسطيني على أن الجاليات الفلسطينية في الشتات تُعدّ “العمود الفقري للوحدة الوطنية، وحلقة الوصل الحيوية بين الداخل والخارج، كما تمثل صوتا ناطقا باسم فلسطين في المحافل والفضاءات الدولية، يسلط الضوء على معاناة شعبنا وقضيته العادلة”.
