“التوحيد والإصلاح” تُعزي الشعب اللبناني في استشهاد حسن نصر الله وإخوانه

قدمت حركة التوحيد والإصلاح تعازيها إلى الشعب اللبناني الشّقيق، وكل المقاومين الشّرفاء والأحرار في استشهاد قائد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله وإخوانه الذين قضوا معه.

وأدانت الحركة بأشد العبارات الإرهاب الصهيوني النازي الممنهج، الذي يُقتّل ويخرّب بحماية أمريكية مفضوحة. وأكدت أن اغتيال القادة واستشهادهم لن يوقف مسار النضال ضد العدو الصهيوني حتى النصر والتحرير.

وفيما يلي النص الكامل للتعزية

تعزية
أسرة الشّهيد السّيد حسن نصر الله
وكلّ الشّعب اللّبناني الشّقيق وكافّة مقاومي إرهاب الاحتلال عبر العالم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ؛ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ؛ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

تتقدم حركة التوحيد والإصلاح بتعازيها إلى كلّ الشعب اللبناني الشّقيق وكلّ المقاومين الشّرفاء والأحرار عبر العالم؛ في استشهاد قائد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله وإخوانه الذين قضوا معه رحمهم الله جميعا؛ على إثر الغارة الإرهابية الجبانة التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني الغاصب يوم الجمعة 27 شتنبر 2024 على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإذ نُدين في حركة التوحيد والإصلاح بأشد العبارات الإرهاب الصهيوني النازي الممنهج الذي يُقتّل ويخرّب بحماية أمريكية مفضوحة. فإنّنا على يقين من أن اغتيال القادة واستشهادهم لن يوقف مسار الجهاد والنضال ضد العدو الصهيوني حتى النصر والتحرير.

وبهذه المناسبة الأليمة أتوجّه أصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة حركة التوحيد والإصلاح المغربية وكافة أعضائها؛ إلى كلّ أفراد أسرة الشهيد حسن نصر الله، وإلى الشّعب اللّبناني الشّقيق وإلى كلّ أحرار العالم المقاومين للإرهاب عامّة؛ بأصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد الشّهيد بواسع رحمته ويسكنَه فسيح جناته ويكتب كتابه في أعلى علّيين، ويتقبله عنده في الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. ولنا جميعا عزاءٌ في قوله تعالى:
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ؛ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ؛
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
صبّركم الله ثبّتكم الله آواكم الله نصركم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المغرب -الرّباط في: 24 ربيع الأوّل 1446 / 28 شتنبر 2024
د. أوس رمّال
رئيس حركة التّوحيد والإصلاح.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى