التوحيد والإصلاح تنوه بالدور المغربي الإيجابي في توفير شروط نجاح الحوار الليبي
ثمن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الإتفاق الناتج عن استئناف الحوار بين الإخوة الليبيين بضواحي بوزنيقة المغربية واطلاق مسار التفاهم والتوافق لما فيه مصلحة الشعب الليبي الشقيق وتفويت الفرصة على المشاريع المعادية، خاصة بعد عقد اتفاق شامل حول تولي المناصب السيادية.
كما نوه المكتب التنفيذي للحركة في بلاغ صادر له بمناسبة انعقاد لقائه العادي بالدور المغربي الإيجابي في توفير شروط نجاح هذا الحوار. وهو موقف ينسجم مع الأدوار التاريخية للمغرب في تعزيز المصالحة والسلم واحترام سيادة الشعوب.
وسيرا على نفس النه، دعت الحركة في بلاغها مختلف القوى الحية في الأقطار العربية والإسلامية إلى سلوك سبيل الحوار والتوافق في حلِّ أزماتها بما يحقق الحرية والكرامة للشعوب، ويسهم في تقوية الصف الوطني لمواجهة الإختراق الصهيوني وكافة المشاريع الطائفية والاستئصالية المعادية لتطلعاتها الديمقراطية والتنموية.
وعقد للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح لقاءه العادي يوم السبت 23 محرم 1442هـ الموافق لـ 12 شتنبر 2020م وهو اللقاء الافتتاحي للموسم الدعوي الجديد، واجتمع المكتب بشكل حضوري بالنسبة لنصف أعضائه وعن بعد بالنسبة للنصف الآخر، وذلك في التزام بالإجراءات الوقائية الضرورية الموصى بها من قبل الجهات المختصة. وقد تدارس المكتب عددا من القضايا التنظيمية والوطنية والدولية.
الإصلاح