التوحيد والإصلاح تصدر بلاغها الأول بعد رحيل عبد الله بَها
أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، بلاغا أعلن فيه إطلاق اسم الراحل عبد الله بَها على قاعة المحاضرات بالمقر المركزي للحركة، وذلك اعترافا بما قدمه المرحوم، من جهد وخدمة للمشروع، ووفاء لروحه.
أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، بلاغا أعلن فيه إطلاق اسم الراحل عبد الله بَها على قاعة المحاضرات بالمقر المركزي للحركة، وذلك اعترافا بما قدمه المرحوم، من جهد وخدمة للمشروع، ووفاء لروحه.
وأضاف البلاغ، أن الحركة كلفت لجنة يترأسها الأستاذ محمد يتيم لتنكب على جمع تراث الراحل عبد الله بَها الكتابي والشفهي وذلك تمهيدا لنشره والتعريف به.
وفيما يلي نص البلاغ:
بـــلاغ
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعه نصف الشهري، يوم السبت 20 صفر 1436هـ الموافق ل 13 دجنبر 2014 م، بمقر الإدارة المركزية للحركة بالرباط، وهيمن على أشغال المكتب المصاب الجلل والرزء الكبير المتمثل في وفاة المشمول بعفو الله ورحمته الأستاذ عبد الله بها الذي وافته المنية يوم الأحد 14 صفر 1436 هـ الموافق لـ 7 دجنبر 2014 م.
بعد الافتتاح بالقرآن الكريم، كانت الكلمة التربوية تذكرة بالموت، وبعدها رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بالرحمة والمغفرة للمرحوم عبد الله بها.
والمكتب التنفيذي إذ يعزي أسرة المرحوم الصغيرة والكبيرة، ويعزي كافة أعضاء الحركة ومتعاطفيها وكل المغاربة وعموم المسلمين، يتوجه بالشكر الجزيل لكل الجهات والأفراد الذين تقاسموا معنا هذا المصاب، سائلين الله تعالى أن يتقبل منهم عزاءهم.
وحركة التوحيد والإصلاح تحتسب المرحوم عبد الله بها عند الله، وتسأله تعالى أن يكتبه عنده شهيدا، ويعلي منزلته ويرفع درجته ويحشره “مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا”
ووفاء لروحه واستحضارا لفضله تقرر إطلاق اسم عبد الله بها على قاعة المحاضرات بالمقر المركزي للحركة، كما تم تكليف لجنة يترأسها الأستاذ محمد يتيم بجمع تراثه الكتابي والشفهي.
وفي نهاية الاجتماع توجه المكتب التنفيذي إلى قبر المرحوم عبد الله بها حيث قرئت سورة الفاتحة مع الدعاء بالرحمة والمغفرة له ولأموات المسلمين.
وقد تقرر في نفس الاجتماع إلحاق الأستاذ مصطفى الخلفي بالمكتب التنفيذي وفق ما هو مقرر في النظام الداخلي للحركة.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح