التوحيد والإصلاح تدين مجزرة نيوزيلاندا، وتدعو لتبنّي مقاربة استباقية وقائية ضد الخطابات التحريضية المتطرّفة
أدانت حركة التوحيد والإصلاح الهجومين المسلحين الإرهابيين اللذين تعرض لهما المصلون بمسجدين بنيوزيلندا، وقت صلاة الجمعة يومه 15 مارس 2019 م،
أدانت حركة التوحيد والإصلاح الهجومين المسلحين الإرهابيين اللذين تعرض لهما المصلون بمسجدين بنيوزيلندا، وقت صلاة الجمعة يومه 15 مارس 2019 م، واللذان راح ضحيّتهما تسعة وأربعين قتيلا ونحو خمسين مصابا بينهم أطفال، كما عبرت التوحيد والإصلاح في بلاغها الصادر اليوم، عن إدانتها المطلقة لهذا الفعل الإرهابي الشنيع والمتطرف أيا كانت الجهة التي دبّرته؛ لما فيه من استهداف للأبرياء ولأماكن العبادة التي تتّفق كلّ الأعراف والقوانين والدّيانات والشّرائع على توقيرها وعدم التّعرّض لها ولمرتاديها بسوء، كما دعت جميع الفاعلين والمعنيين في مختلف الدول لتبنّي المقاربة الاستباقية الوقائية، ومراجعة السّياسات والتّشريعات والخطابات التحريضية المتطرّفة التي من شأنها أن تنتج مثل هذه السّلوكات الإرهابية والعنصرية.
وفي ما يلي نص البيان:
بــــــــلاغ
إدانة الهجومين المسلحين الإرهابيين
اللذين تعرض لهما مسجدان في نيوزيلندا يومه الجمعة 15 مارس 2019.
على إثر الهجومين المسلحين الإرهابيين اللذين تعرض لهما المصلون بمسجدين في مدينة كرايستتشيرتش بجزيرة ساوث آيلاند بنيوزيلندا، وقت صلاة الجمعة يومه 15 مارس 2019 م، واللذان راح ضحيّتهما لحدّ الآن تسعة وأربعون قتيلا ونحو خمسين مصابا بينهم أطفال، حسب ما تناقلته وكالات الأنباء الدولية، فإن حركة التوحيد والإصلاح:
1) تعبر عن إدانتها المطلقة لهذا الفعل الإرهابي الشنيع والمتطرف أيا كانت الجهة التي دبّرته؛ لما فيه من استهداف للأبرياء ولأماكن العبادة التي تتّفق كلّ الأعراف والقوانين والدّيانات والشّرائع على توقيرها وعدم التّعرّض لها ولمرتاديها بسوء.
2) تقدم تعازيها ومواساتها وتعبر عن تضامنها الكامل مع أسر وعائلات شهداء وضحايا هذا العمل الإرهابي البشع، ودعاءها للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
3) تثمن التصريحات والمواقف المتبصرة والمسؤولة التي أعلنتها السلطات النيوزيلندية التي سارعت بكلّ مسؤولية إلى إدانة هذا الفعل الإرهابي الشنيع، واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
4) تدعو جميع الفاعلين والمعنيين في مختلف الدول لتبنّي المقاربة الاستباقية الوقائية، ومراجعة السّياسات والتّشريعات والخطابات التحريضية المتطرّفة التي من شأنها أن تنتج مثل هذه السّلوكات الإرهابية والعنصرية، ولا سيما سياسات العداء والحقد والكراهية الموجهة في عدد من الدول ضد المهاجرين عموما والمسلمين على وجه الخصوص.
الرباط في الجمعة 8 رجب 1440هـ الموافق لـ 15 مارس 2019 م.
إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح