“التوحيد والإصلاح” تدين مجزرة مدرسة ”التابعين” وتطالب بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني
أدانت حركة التوحيد والإصلاح العمل الإرهابي الإجرامي الغادر، والمجزرة الوحشية الجديدة التي ارتكبها الجيش الصهيوني النازي فجر يوم السبت 10 غشت 2024، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد بمبنى مدرسة ”التابعين” بحي الدرج بمدينة غزة.
واستنكرت الحركة في بلاغ لها بشدة الجريمة الوحشية والهمجية واعتبرتها حرب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، محملة الإدارة الأمريكية مسؤوليتها في ذلك جراء دعمها للاحتلال.
وشجبت الحركة تواطؤ دول غربية وعجز وخذلان الدول العربية والإسلامية، وصمتها الذي شجع للكيان الغاصب على الاستمرار في عدوانه وإجرامه. وطالبت الحركة الدولة المغربية بتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني.
وفيما يلي نص البلاغ
بلاغ إدانة واستنكار مجزرة مدرسة التابعين بغزة
أقدم الجيش الصهيوني النازي على ارتكاب مجزرة وحشية جديدة في حق مدنيين أبرياء أثناء أدائهم لصلاة الفجر يوم السبت 10 غشت 2024 راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كانوا لجؤوا إلى مبنى مدرسة ”التابعين” بحي الدرج بمدينة غزة.
وإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي الغادر، فإننا نعلن إدانتنا القوية والمطلقة لهذه الوحشية والهمجية وحرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، ونحمل الإدارة الأمريكية مسؤوليتها في ذلك جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال، كما نشجب تواطؤ العديد من الدول الغربية وعجز وخذلان الدول العربية والإسلامية التي يعتبر صمتها بمثابة شراكة في هدر الدم الفلسطيني وتشجيع للكيان الغاصب على الاستمرار في عدوانه وإجرامه دون حسيب أو رقيب.
ونجدد دعوتنا بهذه المناسبة للدولة المغربية للقيام بوقف كافة الاتفاقيات مع هذا الكيان الإرهابي النازي، والعمل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني بوقف الحرب ورفع الحصار عنه وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة له في محنته قياما بالواجب الديني والوطني والإنساني وانسجاما مع المواقف التاريخية المشرفة للمغرب والمغاربة.
حركة التوحيد والإصلاح
