“التوحيد والإصلاح” تدين قرصنة سفينة “مادلين” وتدعو لحماية القوافل الإنسانية (بيان)

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح قرصنة سفينة “مادلين” الإنسانية من قبل كوماندوز إسرائيلي” الإثنين المنصرم، وهي في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة المنكوب.

ودعت الحركة في بيان لها المجتمع الدولي  ومنظمات حقوق الإنسان، وهيئات الإغاثة الدولية إلى التحرك العاجل لحماية القوافل الإنسانية، وكسر الحصار الظالم، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

 

بيـــــــــــان

بشأن قرصنة سفينة “مادلين” و”الابتزاز الإنساني” ضد غزة وفلسطين

 

تابعنا في حركة التوحيد والإصلاح ببالغ القلق والاستنكار حادثة قرصنة السفينة المدنية “مادلين” التي كانت في المياه الدّولية في طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وهي تحمل مساعدات إنسانية رمزية، ويُديرها متضامنون من دوّل متعدّدة، في إطار مبادرات سلمية لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في أبشع صور الحصار والتّجويع التي عرفها التّاريخ المعاصر.

إن اعتراض السفينة بالقوات العسكرية الخاصّة المدجّجة بالسّلاح، ومنع وصول المساعدات إلى المدنيين، يُعَدّ خرقًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ويكرّس سياسة العقاب الجماعي ضدّ شعب بأكمله ويعتبر امتدادا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة على وجه الخصوص.

وفي الوقت نفسه، يتم التسويق لما يسمى بـ “الآلية الأمريكية للمساعدات الإنسانية”، على أنها بديل إنساني، بينما هي في الحقيقة مصائد وأداة سياسية للضغط والابتزاز، تهدف إلى تمرير أجندات التطبيع والتصفية، وتجاوز المؤسسات الأممية والفلسطينية، وتفريغ الدعم الإنساني من محتواه الحقيقيّ النبيل، كما ترمي للتغطية على شراكة الإدارة الأمريكية في حرب الإبادة الصهيونية النازية في حق فلسطين.

إننا في حركة التّوحيد والإصلاح؛وأمام استمرار الإبادة والعدوان والحصار في حق إخواننا بفلسطين، وفي ظل الانتهاك الصهيوني المتكرر للمسجد الأقصى المبارك، نؤكد ما يلي:

استنكارنا الشديد لقرصنة سفينة “مادلين” وإدانتنا لكل أشكال الإبادة والحصار والتجويع المفروض على قطاع غزة؛

دعمنا لكل محاولات فك الحصار عن غزة وفلسطين، وتحياتنا لكل النشطاء والمبادرات المقدمة من أحرار العالم لكسر الحصار ومواجهة العدوان الصهيوني النازي.

دعوتنا المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، وهيئات الإغاثة الدولية، إلى التحرك العاجل لحماية القوافل الإنسانية، وكسر الحصار الظالم، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة؛

تحذيرنا من مخاطر الالتفاف على القضية الفلسطينية تحت غطاء “المساعدات المشروطة”، ورفضنا لأي آلية تُستخدم لشرعنة الاحتلال أو مقايضة وابتزاز الشعب الفلسطيني.

دعوتنا إلى مواصلة كل مظاهر الدعم والإسناد واستنكار التواطؤ الأمريكي والعجز الأممي والتخاذل الرسمي العربي والإسلامي وتدهور القيم الإنسانية في النظام الدولي الراهن،

تشبثنا بمطلب وقف كل أشكال التطبيع وإلغاء كافة الاتفاقيات المشؤومة مع العدو الصهيوني المجرم.

أوس رمّال

رئيس حركة التّوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى