“التوحيد والإصلاح” تدين الإجرام الصهيوني في المجمع الطبي “الشفاء” بغزة
أدانت حركة التّوحيد والإصلاح بشدة العدوان الصهيوني المتواصل على إخواننا في فلسطين، ونددت بجرائم الإبادة الجماعية لجيش الاحتلال في حق المدنيين في مجمع الشفاء.
وشجبت الحركة في بلاغ لمكتبها التنفيذي بأشد العبارات المشاركةَ الأمريكية والغربية بالعدّة والعتاد الحربي في الإبادة الجماعية لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين، ودعت أحرار العالم إلى مواصلة التنديد بهذا العدوان الهمجي.
وجددت الحركة دعوتها للمسؤولين ببلادنا لاتخاذ مواقف واضحة لإلغاء التطبيع مع العدو الصهيوني وفتح الباب للشعب المغربي من أجل القيام بواجبه في توفير المساعدات الإنسانية وإغاثة المدنيين في قطاع غزة.
ودعت الحركة بمناسبة تخليد يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، أعضاء الحركة والمتعاطفين معها وعموم الشعب المغربي إلى جعل يوم الجمعة 5 أبريل 2024، يوما للتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة ودعم المقدسيين في معركة الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وفي ما يلي النص الكامل للبلاغ:
بلاغ استنكار الإجرام الصهيوني في المجمع الطبي “الشفاء” بغزة
خلال لقائه الأسبوعي، وفي متابعته لتطورات الوضع في غزة بعد ستة أشهر من حرب الإبادة الجماعية للمدنيين التي يرتكبها الكيان الصهيوني، توقف المكتب التنفيذي لحركة التّوحيد والإصلاح عند المجزرة الأخيرة التي شهدها المجمع الطبي “الشفاء” بقطاع غزة، حيث أقدم جيش الاحتلال الصهيوني على جريمة حرب ضد الإنسانية خلفت أكثر من 400 شهيد و200 من المدنيين الذين تم اختطافهم وفقدان 100 أخرين وتدمير شامل لما تبقى من مرافق المجمع الطبي، كما عمدت قوات الاحتلال إلى تجريف قبور الشهداء والدوس عليهم بالمدرعات والآليات الحربية في محاولة للتغطية على جريمتهم النكراء.
من جهة أخرى، استعرض المكتب ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تهديدات خطيرة نتيجة دعوات تم إطلاقها من طرف المستوطنين وجماعاتهم المتطرفة للحشد من أجل اقتحام الأقصى صبيحة عيد الفطر والعزم على “ذبح البقرات الحمراء” في إطار تحقيق حلمهم ببناء الهيكل المزعوم.
وأمام هذه الجرائم الصهيونية والتهديدات لمسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، فإن المكتب التنفيذي يعلن ما يلي:
- إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني المتواصل على إخواننا في فلسطين، وتنديده بجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها جيش الاحتلال الصهيوني في حق المدنيين في مجمع الشفاء، واستهدافه الطواقم الطبية بالقتل والاعتقال.
- شجبه بأشد العبارات المشاركةَ الأمريكية والغربية بالعدّة والعتاد الحربي في الإبادة الجماعية لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين، ودعوته أحرار العالم إلى مواصلة التنديد بهذا العدوان الهمجي.
- استنكاره للصمت والتخاذل الرسمي العربي أمام ما يجري من جرائم حرب وإبادة لأهلنا في غزة، ويدعو مجددا المسؤولين ببلادنا لاتخاذ مواقف واضحة لإلغاء التطبيع مع العدو الصهيوني وفتح الباب للشعب المغربي من أجل القيام بواجبه في توفير المساعدات الإنسانية وإغاثة المدنيين في قطاع غزة.
- يدعو المكتب التنفيذي إلى التعجيل باتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة لوقف العدوان و لمواجهة تهديدات الصهاينة في القدس وتعزيز صمود المقدسيين وحماية المسجد الأقصى.
وفي الأخير، وبمناسبة تخليد يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، ولدعم صمود المقدسيين في التصدي للتهديدات الصهيونية، والتنديد بمخططات الكيان الغاصب لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس والمسجد الأقصى؛ يهيب المكتب التنفيذي بأعضاء الحركة والمتعاطفين معها وعموم الشعب المغربي إلى جعل يوم الجمعة 5 أبريل 2024، يوما للتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة وللتضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني ودعم المقدسيين في معركة الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، والتعبئة والمشاركة القوية في الوقفة التي سيتم تنظيمها أمام البرلمان بالرباط على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال.
وحرر بالرباط، يوم الثلاثاء 22 رمضان 1445 هـ الموافق لـ 02 أبريل 2024 م.
إمضاء: عن المكتب التنفيذي
الدّكتور أوس رمّال،
رئيس حركة التوحيد والإصلاح