التوحيد والإصلاح تدين اغتيال الاحتلال للقائد المجاهد إسماعيل هنية

أدان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح يوم الأربعاء 31 يوليوز 2024، على إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

واعتبرت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها، أن العدو الصهيوني النازي يمارس جرائم حرب وينفّذ عمليات إرهابية في انتهاك سافر للسيادة الإيرانية، وهو ما يؤكد طبيعته الإجرامية والعدوانية، ويكشف مجددا أن هذا الكيان ما هو إلّا عصابة وتجمّع من القتلة والمرتزقة.

وقدم المكتب التنفيذي للحركة تعازيه للشعب الفلسطيني الصامد ولمقاومته الباسلة ولحركة حماس المجاهدة ولكل الشرفاء في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية، كما وجه التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، مؤكدا أن هذه الغاراتُ الغادرة والعملياتُ الجبانة لن تكسّر إرادتَها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فاستشهاد القادة لن يزيدها إلا إصرارا على الاستمرار في الصمود والمقاومة حتى النّصر والتحرير.

كما استنكرت الحركة في بيانها بشدة للعجز الملازم للأنظمة العربية والإسلامية، التي تركت الشعب الفلسطيني الشقيق أعزلا أمام العدوان الصهيوني الذي يتلقى دعما غير محدود وغير مشروط من الإدارة الأمريكية ومن الأنظمة الغربية.

ودعت الحركة عموم الشعب المغربي وقواه الحية إلى الاستمرار في الفعاليات الشعبية للتنديد بالعدوان والجرائم الصهيونية، والمطالبة بإسقاط التطبيع، والمشاركة في كافة الفعاليات التي سيتم تنظيمها نصرة للشعب الفلسطيني الصامد ولمقاومته المرابطة على ثغر الجهاد، وتنديدا بالعدوان الإجرامي الصهيوني المدعوم بالمشاركة والمباركة الأمريكية والغربية والتواطؤ العربي والإسلامي.

وفيما يلي النص الكامل للبيان

 

(بيان)

في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية

من ٱلْمُومِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ

فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا

 

التحق صباح يومه الأربعاء 31 يوليوز 2024، بقافلة الشهداء وركب القادة العظام، والمجاهدين المؤمنين دفاعا عن الأقصى والقدس ومن أجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني، المجاهد الشهيد القائد إسماعيل هنية رحمه الله؛ رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك على إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وإننا في حركة التوحيد والإصلاح؛ إذ نترحم على القائد الشهيد وكل من ارتقى معه في هذا الفعل الإرهابي، نعلن ما يلي:

  • تعازينا للشعب الفلسطيني الصامد ولمقاومته الباسلة ولحركة حماس المجاهدة ولكل الشرفاء في استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية.
  • إدانتنا الشديدة للعدو الصهيوني النازي الذي يمارس جرائم حرب وينفّذ عمليات إرهابية في انتهاك سافر للسيادة الإيرانية، وهو ما يؤكد طبيعته الإجرامية والعدوانية، ويكشف مجددا أن هذا الكيان ما هو إلّا عصابة وتجمّع من القتلة والمرتزقة.
  • تحيتنا للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية ولحركة حماس، التي لن تكسّر هذه الغاراتُ الغادرة والعملياتُ الجبانة إرادتَها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فاستشهاد القادة لن يزيدها إلا إصرارا على الاستمرار في الصمود والمقاومة حتى النّصر والتحرير.
  • استنكارنا الشديد للعجز الملازم للأنظمة العربية والإسلامية التي تركت الشعب الفلسطيني الشقيق أعزلا أمام العدوان الصهيوني الذي يتلقى دعما غير محدود وغير مشروط من الإدارة الأمريكية ومن الأنظمة الغربية.
  • دعوتنا عموم الشعب المغربي وقواه الحية إلى الاستمرار في الفعاليات الشعبية للتنديد بالعدوان والجرائم الصهيونية والمطالبة بإسقاط التطبيع، والمشاركة في كافة الفعاليات التي سيتم تنظيمها نصرة للشعب الفلسطيني الصامد ولمقاومته المرابطة على ثغر الجهاد، وتنديدا بالعدوان الإجرامي الصهيوني المدعوم بالمشاركة والمباركة الأمريكية والغربية والتواطؤ العربي والإسلامي. وَلَا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ اَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

المغرب؛ الرّباط في: 25 محرّم 1446 / 31 يوليوز 2024

د. أوس رمّال

 رئيس حركة التّوحيد والإصلاح. المغرب

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى