“التوحيد والإصلاح” تجدد التأكيد على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة للتطبيع

جددت حركة التوحيد والإصلاح على مواقفها  الداعمة إلى جانب الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقه في المقاومة نصرة ودعما وتأييدا. كما جددت إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني النازي ولكل داعميه والمتعاونين معه، بما فيه العدوان في حق سوريا الشقيقة، ورفضها لقرار الكنيست الصهيوني الذي يشكل عدوانا صهيونيا وخرقا سافرا للمواثيق الدولية والقانون الدولي.

وحمّلت الحركة في بلاغ لها عقب أشغال الملتقى السنوي لمكتبها التنفيذي أيام الجمعة والسبت والأحد 25 و26 و27 يوليوز 2025، المسؤولية الكاملة للمنتظم الدولي وللدول العربية والإسلامية في ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، معتبرة أن استمرار العجز عن وقف العدوان وإغاثة الفلسطينيين المُجوعين والمحاصرين وصمة عار في جبين العالم وفي جبين العرب والمسلمين.

وفي السياق ذاته، جددت الحركة دعوتها إلى وقف كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني النازي، مؤكدة أن استمرار التطبيع بمثابة غطاء للممارسات النازية وتشجيع للصهاينة لمزيد من الإبادة والتطهير العرقي في حق الفلسطينيين ولمزيد من التهويد للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، ولمزيد من الغطرسة الصهيونية في حق المنطقة وشعوبها.

وتوجه البلاغ بالتحية لأحرار العالم الذين يجسدون أشكالا مختلفة من التضامن والنصرة مع فلسطين، وآخرها محاولات كسر الحصار عن غزة عبر سفينة “حنظلة” التي تعرضت لتدخل صهيوني واعتقال المشاركين فيها من ضمنهم الصحفي المغربي محمد البقالي، داعيا إلى مضاعفة الجهود لفك الحصار وإيقاف العدوان.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى