التوحيد والإصلاح بتمارة تنظم وقفة تضامنية مع غزة تحت شعار “أوقفوا العدوان على غزة”
وسط ساحة مولاي رشيد بمدينة تمارة يوم السبت 13 يناير 2024، ويجنباتها عبّر المناضلون -الذين لبوا نداء حركة التوحيد والإصلاح والمبادرة الوطنية للدعم والنصرة- في وقفة شعبية تضامنية مع أهالينا في غزة الأبية، عن تنديدهم بالعدوان الغاشم للكيان الصهيوني على أهالي غزة ومجازرهم البشعة في ظل التواطؤ الرسمي الدولي والعربي، وتغطية من صهاينة البيت البيض وعملائهم ومعبرين عن تضامنهم ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ومعها سرايا القدس، وتعاطفهم القوي مع الشعب الغزاوي الذي يتعرض لكل أنواع التنكيل والتجويع والتقتيل والتهجير.
وأكدت كلمة ممثل المبادرة الوطنية للدعم والنصرة على أهمية هذه الوقفات في بعث روح النضال إلى جانب الشعب الفلسطيني ووسيلة ضغط على صناع القرار لإيقاف كل أشكال الدعم للكيان الصهيوني المهزوم، فيما عبر ممثل حركة التوحيد والإصلاح بالإقليم خلال الوقفة الشعبية التضامنية، عن استمرار الحركة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وخصوصا في غزة، على حقه في التحرر والانعتاق من الاحتلال الصهيوني.
كما جددت رفضها للتطبيع الذي يمنح مكانة للكيان الصهيوني وقوة سياسية واقتصادية في وطننا العزيز، كما يمثل طعنا لأهل فلسطين الذين يحتاجون إلى كل أنواع الدعم في هذه الفترة، سواء المادي أو المعنوي، على الصعيد الإعلامي والرقمي خاصة، لكي يتبين للعالم مدى فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق إخواننا الفلسطينيين، وسماحة المجاهدين وبطولاتهم.
و قد عرفت الوقفة مشاركة مهمة للأطفال والشباب، خاصة المشاركات الابداعية لأطفال جمعية الرسالة للتربية والتخييم، ومساهمات فردية معبرة، فيما رفع شعارات تندد بالإجرام الصهيوأمريكي، وتحريم التطبيع، كما رفعوا لافتات وصورا تعبر عن فظاعة التقتيل والتخريب الذي ارتكبته “اسرائيل “في حق الاطفال والنساء في غزة الصامدة.
واختتمت الوقفة برفع الحاضرين أكف الضراعة لنصرة الغزاويين المجاهدين، كما تليت سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء. “ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز”.
حسن السملالي
