“التوحيد والإصلاح” تتضامن مع شعوب أفغانستان والسودان وباكستان في محنة الكوارث الطبيعية

أعربت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها عن تضامنها مع شعوب أفغانستان والسودان وباكستان في محنة الكوارث الطبيعية، بعدما ضرب زلزال عنيف شرق جمهورية أفغانستان الإسلامية، خلّف مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الواسع في البنى التحتية والمساكن.

وأودى انجراف التربة في قرية تراسين بولاية دارفور الوسطى بمنطقة جبال مرة بالسودان بحياة ما يزيد عن 1000 شخص إثر أمطار غزيرة متواصلة، أسفرت عن انهيار قرية بكاملها ووفاة أهلها.

كما استحضرت الحركة في تضمنها حجم المعاناة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في جمهورية باكستان الإسلامية، التي أودت بحياة المئات، وشرّدت مئات الآلاف، وأتلفت محاصيل وممتلكات واسعة.

وعزّت الحركة في بيانها أسر الضحايا والمصابين في هذه البلدان الشقيقة، وعبّرت عن تضامنها الكامل مع المتضررين من هذه الكوارث الطبيعية التي لا تفرق بين إنسان وآخر.

ودعت الحركة المجتمع الدولي والمنظمات الخيرية والجهات الرسمية إلى الانكباب الجاد والعاجل على إرسال المساعدات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ترسيخا لمبدئ التآزر والتكافل في مواجهة المحن.

وفي ما يلي النص الكامل لبيان الحركة

بيان تضامني مع شعوب أفغانستان والسودان وباكستان في محنة الكوارث الطبيعية

تتابع حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب، ببالغ الحزن والأسى، ما ألم بإخواننا في جمهورية أفغانستان الإسلامية من زلزال عنيف ضرب شرق البلاد، وما نتج عنه من مئات الضحايا وآلاف الجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الواسع في البنى التحتية والمساكن.
كما تتابع الحركة بألم شديد مأساة انجراف التربة في قرية تراسين بولاية دارفور الوسطى بمنطقة جبال مرة بالسودان، إثر الأمطار الغزيرة المتواصلة، والتي أسفرت عن انهيار كامل للقرية ووفاة ما يزيد عن 1000 شخص، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
كما تستحضر حجم المعاناة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في جمهورية باكستان الإسلامية، والتي أودت بحياة المئات، وشرّدت مئات الآلاف، وأتلفت محاصيل وممتلكات واسعة.
إننا في حركة التوحيد والإصلاح، إذ نرفع أحر عبارات العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والمصابين في هذه البلدان الشقيقة، سائلين الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويكتبهم في عداد الشهداء، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى، ويرد المفقودين إلى ذويهم سالمين، فإننا نعبر عن تضامننا الكامل مع المتضررين من هذه الكوارث الطبيعية التي لا تفرق بين إنسان وآخر، ونؤكد على قيم الأخوة الإسلامية والإنسانية المشتركة، وعلى مناصرتنا لكل الجهود الإنسانية والإغاثية، ودعوتنا للمجتمع الدولي والمنظمات الخيرية والجهات الرسمية، إلى الانكباب الجاد والعاجل على إرسال المساعدات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ترسيخا لمبدئ التآزر والتكافل في مواجهة المحن، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ المائدة: 2.
وختاما ندعو الله تعالى أن يلطف بأهل أفغانستان والسودان وباكستان، ويجعل لهم من بعد العسر يسرا، ومن بعد الشدة فرجا، وأن يلهمهم القوة لتجاوز هذه المحن، وأن يعيد إليهم أسباب الأمان والاستقرار، وأن يرحمهم بعد هذه الصدمة الجسيمة.
عن حركة التوحيد والإصلاح – المغرب
د. أوس رمّال رئيس الحركة

حرّر بالرباط، يوم الثلاثاء 09 ربيع الأنوار 1447 هـ / 2 شتنبر 2025 م

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى