التواج: حصيلة عمل قسم التربية لحركة التوحيد والإصلاح مُشرِّفة وأثرها طَيِّب في المجتمع
وصف مسؤول قسم التربية الوطني لحركة التوحيد والإصلاح، خالد التواج حصيلة عمل القسم خلال مرحلة 2018-2022 بكونها مُشرِّفة، قائلا “بالمجمل هي حصيلة مشرفة ويمكن أن أذكر هنا أربعة نماذج من هذه الحصيلة”.
وعدد التواج، في حوار مع موقع “الإصلاح”، نماذج من النجاح على مستوى إنتاج البرامج التربوية، وإنجاز برنامج تأهيل المشرفين على تنفيذ البرامج التربوية لأول مرة، وعقد ندوات حول العضوية والرؤية التربوية للحركة في المستقبل، و إصدار أربعة إنتاجات في المجال التربوي.
وقال التواج إن “حركة التوحيد والإصلاح اختارت أن تكون التربية وظيفة أساسية لا تفوت ولا تخوصص، فهي عمقها واستمراراها وأصل وجودها وهي تخريج الإنسان الصالح للمجتمع.. والتوجه الاستراتيجية في مجال التربية الذي اختارته الحركة خلال هذه المرحلة هو تأهيل وتوسيع العمل التربوي ودعم الجهود التربوية في المجتمع”.
وأوضح التواج، أن أهم ما ميَّز عمل الحركة في المرحلة المشرفة على النهاية تتجلى في استثمار نتائج الفحص الذي أجراه مجلس الشورى على مستوى الجهات والأقاليم، وكذا مواكبة ما حدث أثناء جائحة كورونا بالتحول للعمل الافتراضي، بالإضافة إلى عقد الدورات الإيمانية التربوية، مشيرا إلى أن أثر عمل الحركة في المجتمع لا ينكره، غير أنه أكد على ضرورة الحاجة لوجود مقاييس لتقييم نسبته.
وذكر التواج مثالا لأثر جهود الحركة في المجال التربوي على المستوى المجتمعي، تجلى في طلب الأباء المتزايد على على انخراط أبنائهم في البرامج التربوية، لما رأوه عند تخريج بعض الشباب في برامج الحركة من قيم واجتهاد مدرسي وقدرة على المناقشة والاسترسال في الحوار.
وأرجع التواج سمة التأخر في إنجاز بعض البرامج والأوراق إلى أسباب ذاتية وموضوعية، موضحا أنها تؤثر سلبيا على العمل التربوي، موضحا أن من ضمن طموحات القسم التي لم تتحق بشكل كبير وجود فئات من المشرفين في المجالس التربوية للشباب قادرة على تقديم خدمة للشباب، علاوة على عدم تحقيق فكرة اعتبار التربية فكرة مجتمعية، وكذا تحويل المجالس التربوية الى مؤسسات دعوية فاعلة داخل محيطها.
وأوضح المتحدث، أن تبني الحركة لتفسير العلامة عبد الله كنون “سور المفصل من القرآن” الذي أصدرته الحركة بعد نفاذ طبعة 1981 بشراكة مع مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي جاء في إطار التصالح مع تراثنا المغربي الأصيل، مضيفا أه هذا التفسير يحمل نفسا إصلاحيا لكون كاتبه من رواد الحركة الإصلاحية بالمغرب.
موقع الإصلاح