التعاون الإسلامي يتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

تبنى الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الجمعة الماضية الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، رفضا بالمطلق الخطط الرامية لتهجير الفلسطينيين، كما أدان اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا والتوغل في أراضيها.
وحث البيان الختامي للاجتماع -الذي استضافته مدينة جدة السعودية – المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، كما أكد على أهمية تدشين مسار توافق سياسي للحل الدائم والعادل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته.
ومساء الثلاثاء الماضي، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.
وتبنت القمة خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين منها تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن “إسرائيل” والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.