التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب في قطاع غزة واستهداف “الأونروا”
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، كان آخرها قصف مدرسة تابعة لوكالة “الأونروا” تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأوضحت المنظمة في تصريح صحفي يومه الإثنين 08 يوليوز 2024، أن هذه الجرائم تشكل انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
ودعت المنظمة إلى ضرورة التحقيق في هذه الجريمة، وجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة بما في ذلك استهداف موظفي ومنشآت “الأونروا” والنازحين في مقراتها، والعاملين في المجال الصحي والإنساني، ومساءلة ومحاكمة مرتكبيها.
يُشار إلى أن حصيلة عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة- حسب وزارة الصحة الفلسطينية- بلغت 38193 شهيد و87903 مصابا إلى حدود اليوم، منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وكالات
