“التعاون الإسلامي” تدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة تحديات المياه
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، إلى تضافر الجهود لمواجهة تحديات الوصول الموثوق إلى المياه وإدارة الأخطار الأخرى المتعلقة بالموارد المائية.
وأكدت المنظمة في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للمياه 22 مارس، “أهمية تضافر الجهود لمواجهة تحديات الوصول الموثوق إلى المياه، وإدارة الأخطار الأخرى المتعلقة بالموارد المائية، من أجل صحة أفضل ومعيشة وازدهار اقتصادي”.
وقالت إن “الإدارة المستدامة للمياه الجوفية هي الحل للنقص المتزايد في المياه وسوء نوعية المياه والجفاف الذي تفاقم بسبب تغير المناخ”.
وأضافت أن “استمرار إهمال مصادر المياه الجوفية سيؤدي إلى تفاقم مشاكل المياه في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، كما سيؤدي إلى تغيرات اقتصادية وديموغرافية تؤثر سلبًا على تنميتها الاجتماعية والاقتصادية”.
ودعت المنظمة الدول الأعضاء إلى “رفع مستوى الوعي العام بشأن أهمية المياه الجوفية وتكثيف الجهود على المستوى الرسمي، من خلال توفير الإدارة المناسبة وابتكار جميع السبل الممكنة لإدارة المياه الجوفية”.
وجددت “التزامها بتعزيز الشراكات الدولية التي تشمل الحكومات وعلماء الدين والمجتمعات المدنية والمنظمات الدولية وغير الحكومية للإدارة المستدامة لموارد المياه الجوفية، وتعزيز الوعي المجتمعي لتطوير مصادر المياه البديلة”.
ووفق الأمم المتحدة، يركز الاحتفال باليوم العالمي للمياه هذا العام على المياه الجوفية تحت شعار “المياه الجوفية ـ تجلية ما لا تراه الأعين”، والتي تتمحور حول فكرة أن المياه الجوفية لا تظهر للعيان، ولكن تأثيرها يظهر في كل مكان.
الإصلاح