“التعاون الإسلامي” تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس
حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من خطورة استمرار وتصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة القدس المحتلة.
وأكد بيان نشرته منظمة التعاون الإسلامي على موقعها، يومه الأربعاء 02 أكتوبر 2024، أنه لا سيادة لـ”إسرائيل” قوة الاحتلال، على مدينة القدس ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
وأعربت المنظمة عن إدانتها الشديدة لاقتحام المتطرف يهودا غليك، ومجموعات المستوطنين المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال، واعتبرته استفزازا لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكا صارخا للمواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي ومنظمة “اليونسكو” إلى تحمل مسؤولياتهما لوضع حد لجميع الانتهاكات الاحتلال الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.
كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وفوري، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وفي السياق نفسه، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 236 متطرفا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، صباح اليوم، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا في المنطقة الشرقية منه، فيما شددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية.
وتأتي هذه الاقتحامات المتكررة، في إطار تحضير الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة لتنفيذ اقتحام كبير للمسجد الأقصى، يتخلله نفخ في البوق داخله وفي محيطه، إحياء لموسم أعيادها الذي سينطلق اليوم، والذي يوافق رأس السنة العبرية.