التجديد الطلابي تندد بإلغاء جامعات لحفلات التخرج بسبب التضامن مع غزة

نددت منظمة التجديد الطلابي بإلغاء عدد من الجامعات المغربية لحفلات التخرج السنوية بسبب تضمنها رموزا تضامنية مع القضية الفلسطينية، كما نددت المنظمة بالإجرام الصهيوني الذي قام ضمن سلسلة إجرامه اللامتناهية بتدمير كل الجامعات بقطاع غزة.

واعتبرت المنظمة في بيان لها أنه في الوقت الذي كان من المفروض أن تتخلى عدد من الجامعات المغربية عن تطبيعها مع الكيان الصهيوني- وهو الأمر الذي طالب به ولا يزال طلاب المغرب- تعيد التردي إلى هذا المستوى المهين والمخزي، بمنع طلبتها من التضامن مع القضية الفلسطينية.

ونبهت المنظمة إلى أن هذا الأمر لم تبلغه حتى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للكيان الصهيوني، التي عرفت تزين حفلات التخرج الجامعي بها بالرموز الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأعلنت منظمة التجديد الطلابي -باعتبارها جزء لا يتجزأ من الجسم الطلابي والجامعي بالمغرب- عن رفضها التام لهذه القرارات، واعتبرتها قرارات مخزية تلطخ سمعة الجامعة المغربية وتاريخها المشرف، ولا تعبر بأي شكل عن الموقف الجامعي طلبة وأستاذة.

وجددت المنظمة في بيانها دعوتها لهذه الجامعات ولوزارة التعليم العالي إلى التحلل من عار الاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهيوني، مستنكرة جرائم الكيان الصهيوني في حق المدنيين العزل آخرها مجزرة المواصي، كما أكدت عزمها على الاستمرار في الضغط بسائر الوسائل المشروعة حتى إسقاط التطبيع الأكاديمي مع الكيان.

وكانت كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ألغت بشكل مفاجئ حفل التخرج -الذي كان مقررا سلفا-  يوم 12 يوليوز 2024، خوفا من أشكال تعبيرية رمزية تضامنية مع القضية الفلسطينية، كارتداء كوفيات وشارات والتضامن مع غزة من خلال خطابات التخرج.

واعتبر بلاغ لمبادرة طلبة وخريجي الجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ضد التطبيع الأكاديمي أن “الإدارة سبق أن ألغت بشكل غريب نشاطا كانت ستستقبل فيه جميع الخريجين من 28 إلى 30 يونيو، وكان النشاط مقررا ومؤكدا منذ شهر، وألغي بشكل مفاجئ قبل 48 ساعة من موعده، وتزامن ذلك مع صدور بلاغنا الأول”.

وجددت المبادرة تضامنها المطلق مع الطلبة المعنيين وذويهم الذين حرمتهم الإدارة من فرحة حفل التخرج، مؤكدة استمرار عملها من أجل القضية حتى تَحقيق المطالب.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى