عصام البشير : الشباب يواجه تحديات الإلحاد والتشكيك في الثوابت والحاجة ماسة لتكريس منهج الاعتدال والوسطية
أكد الأمين العام السابق للمركز العالمي للوسطية وعضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الدكتورعصار البشير أن الاستقامة على أمر الله تعني التوازن، وأن المنهجية الربانية التي تدعو لها الحركات الإسلامية هي ميزان الوسطية والاعتدال، وهي الخيرية والتوازن المحمود، وسطية من كل قديم نافع ومن كل جديد صالح، وتبادل على المحكمات والقطعيات.
وأضاف البشير في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الجمع العام الوطني السابع لحركة التوحيد والإصلاح مساء يوم الجمعة 14 أكتوبر2022، أن التجديد حركة تقوم بها جهود جماعية، تجديد في الهمم والعزائم، وتجديد عملي في النيات والمقاصد، وفي العلوم والمعارف، وفي المناهج والبرامج والمشاريع، وفي الخطط والوسائل والآليات، وكذا في التداول السلمي للقيادة.
وأشار البشير إلى التحديات التي تواجه الشباب اليوم، وخاصة منها الإلحاد الذي يتهددهم والذي تشتغل عليه قوى عالمية، ثم الشهوات حيث يتم العمل على إفساد الفطرة والتحلل من القيم والشذوذ والمثلية، وتحدي التشكيك في الثوابت: القرآن والسنة والصحابة، بالإضافة إلى الإحباط الذي يواجه الشباب والذي يتطلب منا أن نجدد الأمل في نفوسهم.
وذكَّر البشير في ختام كلمته بضرورة الاهتمام بالأسرة وحمايتها من التفكيك، والانتباه لتحديات العصر من قبيل الذكاء الاصطناعي، داعيا الى ضرورة العناية بسنن وفقه المراجعات.
موقع الاصلاح