البراهمي: المنظومة الدعوية وثيقة مرجعية توجه فعل الحركة الدعوي
قال محمد البراهمي؛ مسؤول قسم الدعوة المركزي وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن المنظومة الدعوية للحركة “سبيل الاستقامة” إضافة نوعية لوثائق الحركة التصورية المُسَدِّدة لعملها الإصلاحي في المجتمع.
وأضاف؛ مسؤول قسم الدعوة المركزي للتوحيد والإصلاح، أن المنظومة الدعوية وثيقة مرجعية توجه فعل الحركة الدعوي، على مستوى التصور والخطاب، وواقع الاشتغال والفاعلين فيه، وعلى مستوى أدوات العمل ووسائله، وطبيعة الموارد البشرية وكيفية إعدادها وتأهيلها.
واعتبر البراهمي؛ في حوار خص به موقع “الإصلاح” سينشر لاحقا، المنظومة الدعوية هي حصيلة إنجازات الحركة في مجال الدعوة إلى الله، وما تراكم من جهد تصوري وعملي مقدر، و نتاج تشخيص علمي دقيق لواقع الاشتغال وآفاقه ومآلاته.
وأشار؛ عضو المكتب التنفيذي للحركة، إلى أن هدف إصدار المنظومة الدعوية للحركة “سبيل الاستقامة” هو الارتقاء بالعمل الدعوي ليواكب التحديات المتجددة والمستمرة، وليسهم في ترسيخ خلق الاستقامة في التصور والسلوك، باعتباره غاية مقصودة من مجمل إحكام الشريعة وتعاليمها، وبالتالي من مجمل الأعمال والمشاريع الدعوية.
يذكر أن حركة التوحيد والإصلاح أصدرت مؤخرا الكتاب الأول من “المنظومة الدعوية: سبيل الاستقامة” من تقديم رئيس الحركة وهو عبارة عن فصول تحدد خيارات وتوجهات منهجية لمعالم الفعل الدعوي عند الحركة من حيث المقصد والرؤية، والخصائص والطبيعة، ومن حيث واقع الاشتغال بفرصه وتحدياته، وتوجهاته وتفاعلاته، والفاعلين فيه وطبيعة العلاقة بهم، ومعالم الخطاب ومواصفاته، ومداخله وأدواته، وطرق نقله وتبليغه، ومن حيث أصناف الدعاة ومواصفاتهم، ومنهج تكوينهم وتأهيلهم.
وجعل ميثاق حركة التوحيد والإصلاح “الدعوة إلى الله تعالى” من أول مبادئ الحركة ومنطلقاتها. وتسعى الحركة باستمرار حسب رؤيتها الدعوية إلى إعادة الاعتبار للدعوة أفرادا ومؤسسات وجعل رسالتها في المجتمع الإسهام في إقامة الدين فرديا وجماعيا. ويعد العمل الدعوي أحد الأركان الأساسية اللازمة للقيام بهذه الرسالة، وهو ما دفعها إلى جعل الدعوة إحدى وظائفها الأساسية إلى جانب التربية والتكوين.
الإصلاح