الانتخابات العامة التركية.. نزال مفتوح على كل الاحتمالات
تشهد تركيا يوم الأحد 14 ماي 2023 إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، يحق لـ64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا الإدلاء بأصواتهم فيها حسب اللجنة العليا للانتخابات التركية.
وتتوزع أعداد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم بين أن 60 مليونا و697 ألفا و843 شخصا داخل تركيا، بينما يبلغ عدد المسجلين في كشوف الناخبين خارج تركيا 3 ملايين و416 ألفا و98 شخصا.
وكانت عملية التصويت في الانتخابات التركية للأتراك المسجلين خارج حدود البلاد والمعابر الحدودية، بدات في 27 أبريل 2023، وتجاوز عدد الأتراك المشاركين في عملية التصويت مليونا و666 ألفا، لحد الآن.
تحالفات كبرى
وتتنافس في الانتخابات العامة التركية 5 تحالفات كبرى، هي تحالف الشعب، وتحالف الأمة، وتحالف الأجداد، وتحالف العمل والحرية، وحزب البلد. ويشارك في الانتخابات البرلمانية 24 حزبا سياسيا، و151 مستقلا.
ويتكون تحالف الشعب من حزب العدالة والتنمية، حزب الحركة القومية، حزب الاتحاد الكبير، حزب الرفاه الجديد وحزب “هدى بار”، ومرشح هذا التحالف هو رجب طيب إردوغان.
ويضمن تحالف الأمة؛ حزب الشعب الجمهوري، الحزب الجيد، حزب السعادة، حزب المستقبل، حزب التقدم والديمقراطية والحزب الديمقراطي. ومرشح هذا التحالف هو كمال كليجدار أوغلو.
ويتأسس تحالف “أتا” أو الأجداد من حزب الظفر، حزب القويم، حزب العدالة وحزب دولتي. ومرشح هذا التحالف هو سنان أوغان. بينما يتألف تحالف العمل والحرية من حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب العمل، وحزب الحركة العمالية، وحزب عمال تركيا، وحزب الحرية المجتمعية، وحزب اتحاد الجمعيات الاشتراكية، ولم يسم أي مرشح للرئاسة.
ويخوض حزب البلد الانتخابات العامة التركية من دون الانخراط في أي تحالف، ومرشح هذا التحالف هو مرشحا محرم إنجه.
أردوغان أم أوغلو
ويتنافس 4 مرشحين في انتخابات الرئاسة التركية المقررة يوم 14 ماي، رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو ومحرم إنجه سنان أوغان.
ويتصدر المشهد السياسي تحالفان رئيسيان، أولهما “تحالف الجمهور” الحاكم بقيادة أردوغان. أما التحالف الثاني، فهو “تحالف الأمة” المعروف بـ”الطاولة السداسية” بقيادة كليجدار أوغلو.
وتتوقع نتائج استطلاع رأي أجراه مركز “ORC” للأبحاث بأنقرة فوز كليجدار أوغلو بنسبة 49.3% مقابل 42.4% لأردوغان، بينما ترتقب نتائج استطلاعات أخرى أن يخطى أردوغان نسبة 52%.
وتشهد تركيا نزالا في الميادين إذ خطب كمال كليجدار أوغلو أمام عشرات الآلاف من المؤيدين، مبشرا إياهم برياح التغيير. بينما حشد أردوغان مليونا و700 ألف مؤيد لتبشيرهم بالمشاريع العملاقة لتركيا.
جولة أو إعادة
وينص قانون الانتخابات الرئاسية في تركيا على أن المرشح لهذا الاستحقاق يتوجب عليه الحصول على نسبة 50 في المائة زائداً واحداً من أصوات الناخبين على الأقل للفوز.
وفي حال عدم حصول أي مرشح رئاسي على هذه النسبة، فإن الانتخابات تنتقل إلى دورة ثانية تجرى بين أكثر مرشحين حصلا على النسبة الأعلى، ويفوز من يحصل على نسبة أكثر من 50 بالمائة من الأصوات.
وتفرض الهيئة العليا للانتخابات حظرا على النتائج حتى ساعات محددة من مساء يوم الاقتراع، أي 14 ماي، وبعدها ترفع الحظر لتبدأ وسائل الإعلام بنقل حي للنتائج، حسب جريدة العربي الجديد.