الاحتلال يواصل جرائمه بغزة والضفة والحصار يحصد المزيد من أرواح الأطفال والنساء

استشهد 15 فلسطينيا بينهم 7 من عائلة واحدة، وأصيب آخرون اليوم الجمعة، إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي لكيان الاحتلال إسرائيلي، استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، في وقت واصلت فيه تل أبيب سياسة التدمير واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية في القطاع.
وبالضفة الغربية، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم من تصعيد خطير في سياسة “الهدم والتشريد” التي ينتهجها الاحتلال بحق المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مطالبة بتدخل دولي حقيقي.
واعتبرت الخارجية في بيان لها إعلان جيش الاحتلال نيته هدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس خلال 24 ساعة، امتدادا لجرائم الحرب المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
وقالت : “نحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة للشهر الرابع على التوالي وتشريده أكثر من 40 ألف مواطن، واستكمال مخططه لهدم المزيد من منازل المواطنين، خصوصاً إعلانه أمس الخميس عن نيته هدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، خلال 24 ساعة”.
وقد صعد جيش الاحتلال بالموازاة مع الإبادة الجماعية بغزة، اعتداءاته بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 959 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وفي سياق متصل، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم الجمعة، من أن حصار الاحتلال على قطاع غزة سيقتل بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عن من يقتلون جراء القصف.
وجاء في منشور لمفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني على منصة “إكس” قال فيه إن “الأطفال والنساء والمسنين في غزة يعاقبون جماعيا”، مع مرور شهرين من الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتابع المسؤول الأممي “على إسرائيل رفع الحصار عن الفلسطينيين والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة”. وسلط الضوء على أنه “مع مرور كل يوم، سيقتل الحصار الإسرائيلي على غزة بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عن من يقتلون جراء القصف”.
يذكر الاحتلال يرتكب بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود