الاحتلال يصادق على أكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية بالضفة منذ بداية العام

قالت حركة “السلام الآن” “الإسرائيلية” المناهضة للاستيطان والاحتلال للأراضي الفلسطينية، إن المجلس الأعلى للتخطيط وافق على عدد من خطط البناء في الأشهر الثلاثة الماضية، يفوق ما وافق عليه في عام 2024 بأكمله.

وأوضحت الحركة في بيان لها، أنه في الفترة من 1 يناير إلى 19 مارس 2025، تمت الموافقة على ما مجموعه 10,503 وحدات استيطانية، وهو ما يتجاوز 9,971 وحدة تمت الموافقة عليها طوال عام 2024، ومن المقرر الموافقة على 1,344 وحدة أخرى، يوم غد الأربعاء.

وأضافت أنه “في يونيو 2023، أزالت حكومة نتنياهو-سموتريتش الرقابة المباشرة للقيادة السياسية على تخطيط المستوطنات، وقبل ذلك، كانت كل مرحلة من مراحل عملية الموافقة تتطلب موافقة وزير الجيش”.

وأوضحت أنه في نوفمبر 2024 وبعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، زاد معدل موافقات الخطط بشكل ملحوظ، إذ انتقل مجلس التخطيط من الاجتماعات الفصلية إلى الجلسات الأسبوعية، ووافق على مئات الوحدات الاستيطانية في كل مرة، مشيرة أن هذا التحول جزء من إستراتيجية الحكومة لتطبيع تخطيط المستوطنات، وتقليل التدقيق المحلي والدولي، والاستفادة من التركيز العالمي على غزة لتسريع توسيعها.

ولفتت إلى أن حكومة نتنياهو- سموتريتش تُعمّق الصراع، وتُقوّض أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي، إذ تُواصل تنفيذ خطط على نطاق غير مسبوق في جميع أنحاء الضفة الغربية، ستُكلّف جميع الإسرائيليين في نهاية المطاف ثمنا باهظا يتمثل في استمرار العنف، وأعباء مالية هائلة.

وفي سياق متصل، أدانت بريطانيا، يومه الثلاثاء 25 مارس 2025، قرار المجلس الوزاري ​​”الإسرائيلي” المصغر “الكابينت”، تحويل 13 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر في منشور على منصة”إكس”: إن “المستوطنات تضر بأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وتنتهك القانون الدولي”.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى