أخبار عامةالرئيسية-فلسطين

الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويوقع شهداء وجرحى

واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خروقاتها لوقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي بعمليات القصف وإطلاق النار ونسف منازل المواطنين في القطاع.

فبعد 41 يوما على بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عادت آلة الحرب الإسرائيلية لتصعيد خروقاتها بالقطاع، مخلفة حصيلة ثقيلة من الشهداء والجرحى في يوم وصفته مصادر طبية بأنه من أكثر الأيام عنفا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت مصادر صحية في مستشفيات قطاع غزة ارتقاء 28 شهيدا، بينهم 17 طفلا وامرأة بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ أمس الأربعاء 20 نونبر 2025.

و بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، 312 شهيدا، و760 مصابا، وجرى انتشال 572 جثمانا.

وفي سياق ذاته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة جديدة وتوسيع نطاق سيطرته العسكرية شرقي مدينة غزة، في خرق فاضح لقرار وقف إطلاق النار.

وأوضح المكتب في بيان له، أن القصف الذي نفذه الاحتلال أمس على مدينتي غزة وخانيونس أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا، بينهم أسر كاملة وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالات حرجة.

وأضاف أن جيش الاحتلال توغل فجر اليوم في المناطق الشرقية للمدينة، موسّعا ما يُعرف بالمنطقة الصفراء بمسافة 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، وحاصر عشرات العائلات التي لم تتمكن من مغادرة منازلها وسط غياب معلومات عن مصير العديد من السكان تحت القصف المستمر.

وذكر المكتب أن ما شجع الاحتلال على الاستمرار في هذه الجرائم والانتهاكات لوقف النار، هو صمت الوسطاء والضامنين وعدم اتخاذهم خطوات جادة لإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته.

ودعا “الإعلامي الحكومي” الوسطاء والضامنين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة إلى التحرك الفوري لإلزام الاحتلال بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، ووقف الاعتداءات المتواصلة، وضمان حماية المدنيين وإدخال الاحتياجات المعيشية والإنسانية الأساسية.

وكالات 

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى