الاحتلال يجبر 30 ألف فلسطيني على النزوح من شمال الضفة

أجبر جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، زهاء 30 ألف فلسطيني على النزوح من مناطق سكناهم في شمالي الضفة الغربية المحتلة تحت وطأة العدوان المتواصل منذ أسبوعين.

وأفاد محافظ مدينة جنين محمد أبو الرب في تصريحات صحفية، أن 16 ألفا من مخيم المدينة قد نزحوا منذ انطلاق عملية “السور الحديدي” قبل 17 يوما.

ووفق تقرير معلوماتي نشره موقع الجزيرة نت، نزح 10 آلاف و500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبق في المخيم سوى 4 آلاف أسرة فقط، وفق ما أكده محافظ المدينة عبد الله كميل.

وأجبر العدوان “الإسرائيلي” 4 آلاف فلسطيني على النزوح من بلدة طمون حسب ما أعلنه محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد.

وأمس السبت 08 فبراير 2025، أنهت قوات الاحتلال هجومها على بلدة طمون جنوب طوباس والذي استمر أسبوعا، مخلفة وراءها دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات. في الوقت نفسه، واصل الاحتلال هجومه على مخيم الفارعة بالمدينة نفسها، وأجبر عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح من المخيم.

ووسعت قوات الاحتلال فجر الأحد، عدوانها المستمر على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الرابع عشر، ليشمل مخيم نور شمس شرق المدينة، في تصعيد عسكري أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية، وفرض حصار خانق أجبر السكان على مغادرة منازلهم وسط ظروف إنسانية قاسية.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى