الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل حرب الإبادة الجماعية والمجاعة في قطاع غزة
لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع ، فضلا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، مع تفجير روبوتات مفخخة وإطلاق نار من طائرات مُسيّرة “كواد كوبتر” في مناطق متفرقة شمالي قطاع غزة، دون وجود خدمات الإسعاف والدفاع المدني.
وقالت مصادر طبية إن 22 شهيدا ارتقوا في غارات “إسرائيلية” على قطاع غزة، 14 منهم شمالي القطاع، فجر يومه الخميس 07 أكتوبر 2024، جراء القصف “الإسرائيلي” المتواصل على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، أفاد مستشفى العودة بوصول 4 شهداء و17 مصابا جراء قصف طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” منزلا في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
من جهتها، دعت وزارة الصحة في قطاع غزة، المواطنين شمالي القطاع للتبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي المعمداني. وطالبت الوزارة، جميع الهيئات والمنظمات الدولية والأممية بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية وتسهيل وصولها إلى مستشفيات شمال غزة، وعلى وجه الخصوص مستشفى كمال عدوان، بالإضافة الى توفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات.
وبات آلاف المواطنين شمالي القطاع دون رعاية إنسانية وطبية، وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين هناك، مما يفاقم الأوضاع المعيشية، والإنسانية.
وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة إن الظروف المعيشية في غزة مميتة، وإن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يتفرج. وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن شمال غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، مضيفا أن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب، مشددا على “ضرورة وقف هذه الجرائم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وكالات